واشار الوزير بلال في محاضرة القاها مساء أمس بعنوان (الرئيس الأسد والنهوض الوطني والقومي) خلال مهرجان سياسي اقامه جيش التحرير الفلسطيني في مكتبة الأسد بمناسبة الذكرى الثامنة والثلاثين للحركة التصحيحية المباركة التي قادها الرئيس الخالد حافظ الأسد الى ان سورية اختارت الحوار في معالجة كل القضايا مبينا ان التضامن العربي والعمل العربي المشترك ركيزتان مهمتان لاستعادة الحقوق العربية وابراز الدور الحضاري والانساني للامة العربية.
وجدد الوزير بلال التأكيد على وقوف سورية الى جانب الشعب الفلسطيني ودعم الحوار الفلسطيني للوصول الى توافق يسهم في مواجهة ممارسات سلطات الاحتلال الاسرائيلي والحصار الذي تفرضه على الشعب الفلسطيني.
وأعرب وزير الاعلام عن أمله في ان يسعى باراك اوباما رئيس الولايات المتحدة الامريكية الجديد الى تغيير في سياسة امريكا الخارجية بما يدعم تحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الاوسط مؤكدا ان السلام العادل والشامل خيار سورية الاستراتيجي منذ زمن بعيد.
بدوره نوه اللواء محمد طارق الخضراء رئيس هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني بمواقف سورية الوطنية والقومية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد ودفاعها عن قضايا العرب العادلة.
ودعا اللواء الخضراء الشعب الفلسطيني الى التمسك بالوحدة الوطنية والحفاظ على الثوابت الوطنية من اجل افشال المخططات العدوانية الاسرائيلية مشيرا الى ان العالم يمر بمرحلة جديدة من المتغيرات السياسية والاقتصادية بعد انتخاب باراك اوباما رئيسا جديدا للولايات المتحدة الامريكية.