تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


تأخير استيراد الألبسة الجاهزة لعدم وجود آلية تسعيرها

دمشق
اقتصاد
الأحد 13/11/2005م
أمير سبور

تتابع اللجنة المشكلة من غرف التجارة والصناعة والمديرية العامة للجمارك

عملها من اجل الوصول الى صيغة نهائية والية واضحة لتسعير الالبسة الجاهزة التي سمح باستيرادها مؤخراً وحسب المعلومات المتوفرة لدى الجمارك العامة أنه حتى الآن لم يستطع اي مستورد ادخال اية شحنة البسة اجنبية جاهزة لعدم التوصل الى السعر الحقيقي والفعلي لهذه السلع وخاصة المتعلقة بالماركات العالمية وحسب الآلية التي ستعتمد ليتم من خلالها التأكد من صحة ودقة الاسعار المقدمة من قبل المستوردين.‏

وللوقوف على واقع الامر التقينا الصناعي بشار حتاحت الذي اوضح قائلاً: كيف تصدر وزارة الاقتصاد قراراً بالسماح باستيراد الالبسة الجاهزة ولا يزال هناك قائمة سلبية واقمشة ممنوعة من الاستيراد وخاصة منها المخمل- المطرزات- المسندات وغيرها من الاقمشة التي مازالت موقوفة عن الاستيراد ثم لماذا لم تصدر وزاة الاقتصاد آلية جديدة مع القرار توضح فيها آلية التسعير وكيف يمكن اعتماد الاسعار المقدمة من المستوردين والا تكون اسعاراً وهمية كما يحصل في بعض السلع والمواد المستوردة وتم تصويبها..!.‏

وختم السيد حتاحت قوله: لدينا في سورية اكثر من 500 الف عامل يعملون في 24 الف منشأة في دمشق وحلب وعلى المعنيين بالامر توفير الحماية لهؤلاء وفق توازن عادل وبالنهاية لسنا ضد استيراد الالبسة الجاهزة شريطة ان تسعر بشكل مقبول ومتوازن.‏

تعليقات الزوار

هيثم |  alhaytham@37.com | 12/11/2005 16:10

نصف مليون عامل نسيجية رقم كتير كبير وغير واقعي والحديث عن انهم سيعانون وبحاجة للحماية فان من يودون البقاء كحيتان لسوق الكساء فانهم ما يعطون للعمل باليمين ياخذونه باليسار عندما ياخذون منه قيمة الالبسة التي يشتريها له ولاسرته ويقوم بدفع اكثر من ثمانين بالمئة من قيمة الالبسة مقابل ارباح المعمل والموزع وقيمة ديكور محل الالبسة وارباح التاجر الذي يجنيها في موسم العيدين فقط الذي يتجاوز عدة ملايين ولا ننسى حصة مراقبي التموين الذين ياخذون عيديتهم من التاجر فيقوم المسكين بتحصيل هذه العيدية كعيدية من الزبون مع حبة بركة ولا ننسى البلدية وقيمة فاتورة الكهرباء وموبايل الولد والمدام وموظف المالية ووووووووو وكلل ذلك بمؤامرة بين التاجر والمصنع بوضع اسعار على بطاقة البيع بحسب طلب التاجر وغالبا ما تعادل ثلاثماية بالمئة فمتى ياتي الوقت الذي نستطيع ان نشتري لااطفالنا في كل عيد البسة جيدة بما يتناسب مع الاجور ويوما ما سيقوم المصنع بالعمل خلف عرباية لبيع الالبسة الصينية طالما كان يخالف ضميره ولا يراعي حاجات الناس وظروفهم المعيشية فهل تتصوروا ان فستان لطفلة عشر سنوات يتجاوز قيمته على البطاقة 3500 ليرة وقد اشتريته بالف ومائتان والبائع كاد يطير من الفرح واكثر من مرة كان يخاف ان اخرج من محله دون ان اشتري فكل قطعة تحتوي على ربح كبير كبير......

خالد |  dosh@scs-net.org | 12/11/2005 20:40

أعتقد بأن سبب التأخير في دخول الألبسة الجاهزة هو اعتراض الصناعيين من القطاع الخاص وعرقلتها بطرقهم الخاصة وليس التسعيرة ,فالتسعيرة ليست بالأمر الصعب .

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية