واختباراً جدياً مع الذات يتمثل هذه المرة بخوضها لمنافسات تصفيات كأس آسيا للناشئين والتي تستضيفها عاصمة الشمال حلب الشهباء على مدار الأيام الستة القادمة.
وفي حين ينظر شارعنا الرياضي والكروي إلى هذه التصفيات نظرة خاصة جداً كونها تأتي متزامنة مع أحداث رياضية متسارعة بالغة الدقة والأهمية.. فإنه يأمل ويتطلع بالوقت نفسه من أفراد منتخبنا الوطني تقديم أقوى العروض المقرونة بأفضل النتائج لتأتي مكملة لعروض ونتائج منتخبنا الشاب في المونديال الأخير.
وإذا كانت النظرة الأولية لمجموعتنا بالتصفيات تقول إنها شائكة ووعرة كونها تضم بالإضافة لمنتخبنا منتخبي الكويت والإمارات فإن ما قدم لهذا المنتخب من قبل المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام وخاصة في مجال الجرعات التدريبية والمباريات الودية المختلفة مع أبرز المدارس الكروية على الساحتين العربية والآسيوية وحتى الافريقية يجعلنا ننتظر الشيء الكثير منه وهو ما حدا بالمراقبين والمتابعين إلى القول: بأن منتخبنا مؤهل أكثر من أي وقت مضى وباعتقادنا أن الكرة في ملعبه الآن نحو المنافسة وبقوة لاقتلاع ورقة الترشيح للنهائيات الآسيوية.. هذا مع عدم نسيان الدور البارز والمؤثر لجمهور حلب الذواق والوفي في دعم ومساندة وشد أزر المنتخب في هذا الاستحقاق الهام.