تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


روسيا: سورية تتعاون ولا ضرورة للضغط عليها ... حزب الله: أميركا لا تريد الحقيقة وتبحث عن تغيير خريطة المنطقة

دمشق- بيروت
الثورة
عربي ودولي
الأحد 13/11/2005م
رداً على الضغوطات والتهديدات التي تتعرض لها سورية عقب تداعيات التحقيق بشأن اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري اكدت روسيا انه ليس هناك اي ضرورة لهذه الضغوط لأن القيادة السورية بحكمتها السياسية سوف تتعاون مع مجلس الامن الدولي و لجنة التحقيق الدولية في حين شددت ايران على اهمية الاستمرار بأفضل العلاقات الاخوية والمتينة مع سورية.

وفيما اعتبرت كوندوليزارايس وزيرة الخارجية الاميركية ان حقيقة اغتيال الحريري يجب ان تكشف وان يقدم المسؤولون عنها للعدالة دعت الاوساط السياسية والنيابية اللبنانية الى التحرر من ايقاع الاولويات الاجنبية التي تريد حرف لبنان عن خياراته الاساسية تحت وطأة التلويح بسيف القرارات الدوليه محذرة من الخروقات والاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على لبنان ومؤكدة ان اسرائيل هي العدو الاول وستبقى كذلك داعية الى ترميم العلاقة مع سورية واعادتها الى المستوى المميز كما جاء في اتفاق الطائف وان المسار الاميركي لا يبحث عن الحقيقة بل عن تغيير خريطة المنطقة.‏

فقد ذكرت سانا ان السفير الروسي في لبنان سيرغي بوكين اكد انه ليس هناك اي ضرورة للضغوط على سورية.‏

وقال بوكين بعد لقائه أمس رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة ان القيادة السورية بحكمتها السياسية سوف تتعاون مع مجلس الامن الدولي ولجنة التحقيق الدولية. بدوره أكد السفير الايراني في لبنان مسعود ادريسي بعد لقائه السنيورة ان ايران مصممة على الاستمرار بأفضل العلاقات الاخوية والمتينة والبناءة مع سورية. وأوضح الادريسي ان الظروف التي تمر فيها المنطقة تستدعي اقصى درجات التعاون والتكاتف وتبادل وجهات النظر بشكل وثيق لاسيما بين سورية وايران ولبنان.‏

من جهة ثانية اعتبرت كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الامريكية ان حقيقة اغتيال الحريري يجب ان تكشف وان يقدم المسؤولون عنها للعدالة وهذا هو المطلوب من اللبنانيين وسورية وهي خطوات يجب اتخاذها فوراً.‏

وقالت رايس في مقابلة مع قناة العربية أمس ان مجلس الامن الدولي طلب من سورية التعاون الكامل مع لجنة التحقيق .‏

واضافت ان مجلس الامن سيجتمع مجددا لتحديد الخطوات التالية والمهم هنا ان التعاون مرتبط بسورية وان القرار الاخير تم بموافقة 15 دولة وهي رسالة.‏

بموازاة ذلك اعلن كريم بقرادوني رئيس حزب الكتائب اللبناني ان المصلحة اللبنانية تقتضي ان تكون علاقات لبنان مع سورية من افضل العلاقات.‏

وقال بقرادوني في حديث مع قناة الجزيرة أمس ضمن برنامجها ضيف المنتصف . يجب ان تبقى العلاقات السورية اللبنانية مستمرة وان لا مصلحة للبنان بأن تبقى علاقاته مع سورية في طور التأزم.‏

واضاف بقرادوني ان اي تدويل للوضع في لبنان او اي لعبة دولية في لبنان ستؤثر على سورية ويجب علينا في لبنان ان نعي ذلك تماما بحيث نكون تحت الشرعية الدولية ولكن من خلال الوفاق الوطني حتى لا تكون الشرعية الدولية السبب في حرب اهلية لبنانية .‏

بدوره دعا الشيخ نعيم قاسم نائب الامين العام لحزب الله اللبناني المسؤولين اللبنانيين إلى وضع برنامج محدد بجدول اعمال واضح لترميم العلاقة مع سورية واعادتها إلى المستوى المميز كما جاء في اتفاق الطائف.‏

كما دعا قاسم في حديث لصحيفة السفير اللبنانية نشرته أمس الى التحرر من ايقاع الاولويات الاجنبية التي تريد ان تحرف لبنان عن خياراته الاساسية تارة تحت وطأة التلويح بسيف القرارات الدولية وتارة تحت عنوان التهيئة للمساعدات الدولية والمحافظة على استقلال لبنان وسيادته.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية