|
|
التقى في المنامة آل خليفة و موسى وسولانا وغول ومانتيكا وعدداً من وزراء الخارجية... الشرع يشدد على أهمية عدم الانحراف بمهمة لجنة التحقيق المنامة وأجرى السيد الشرع عقب وصوله إلى المنامة لقاءات مكثفة مع عدد من وزراء الخارجية والأمين العام لجامعة الدول العربية والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي ووزير الخارجية التركي ونائب وزير الخارجية الايطالي.
وشارك السيد الشرع في الاجتماع التشاوري قبيل افتتاح المنتدى حيث تم بحث آخر المستجدات الاقليمية والدولية. كما عقد لقاء ضم الى جانب السيد الشرع, وزير خارجية الامارات العربية المتحدة راشد عبد الله النعيمي والامير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي والشيخ محمد صباح السالم الصباح وزير خارجية الكويت وعمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية. وتم خلال اللقاء وكذلك خلال لقاءات السيد الشرع مع وزراء الخارجية بحث آخر المستجدات في المنطقة بعد صدور القرار 1636 حيث أكد السيد الشرع على موقف سورية بالتعاون لتتمكن لجنة التحقيق الدولية من انجاز مهمتها بصورة مهنية وبعيداً عن أي أهداف أو غايات أخرى, مشددا على أهمية عدم الانحراف بمهمة اللجنة وتوظيفها لغايات لا تمت بصلة لمهمة اللجنة. فقد اجرى السيد الشرع نشاطا مكثفا عقب وصوله الى المنامة لحضور اجتماعات الدورة الثانية لمنتدى المستقبل التي افتتحت أمس حيث استقبله الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء في مملكة البحرين . ودار الحديث خلال اللقاء حول تطورات الاوضاع في المنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وقد عبر الشيخ خليفة عن تقدير البحرين ودعمها لمواقف سورية ازاء مختلف القضايا. والتقى السيد الشرع في المنامة على التوالي السادة احمد ابو الغيط وزير الخارجية المصري و عبدالله غول نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية التركي والشيخ محمد صباح السالم الصباح وزير الخارجية الكويتي و عمرو موسى الامين العام لجامعة الدول العربية و خافيير سولانا الممثل الاعلى للسياسة الخارجية الامنية في الاتحاد الاوروبي و الفريدو مانتيكا نائب وزير الخارجية رئيس الوفد الايطالي. كلمتا البحرين والمغرب وأكد وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أهمية التسريع بايجاد تسوية عادلة للصراع العربي الإسرائيلي على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والمبادرة العربية التي عرضت سلاماً عربياً شاملاً مع اسرائيل في مقابل انسحاب هذه الأخيرة من جميع الأراضي العربية المحتلة. ونقلت ا ف ب عن الشيخ خالد بن حمد قوله في كلمة خلال افتتاح الاجتماع الوزاري لمنتدى المستقبل في المنامة إن ارساء مناخ السلام والاستقرار في الشرق الأوسط وشمال افريقيا سيكون حافزاً جوهرياً لنجاح جهود التنمية والاصلاح في المنطقة. وشدد الوزير البحريني الذي ترأس بلاده مع بريطانيا المنتدى على ضرورة احترام خصوصيات كل مجتمع مضيفاً إن الاصلاح الناجح يتطلب جهداً طويل الأمد نابعاً من إمكانات ومعطيات دول المنطقة ولا يمكن جلبه من الخارج. من ناحيته أكد وزير الخارجية المغربي محمد بن عيسى الذي ترأست بلاده الدورة الأولى للمنتدى العام الماضي في كلمته أن المنتدى يعقد في مناخ من الصراعات والعنف وأن هذا المسلسل من العنف والعنف المضاد يغذي شعور الاحباط بين شعوب دول المنطقة داعياً الى ايجاد حل عادل وشامل للصراع العربي الإسرائيلي مشدداً في الوقت نفسه على خطورة الوضع في العراق. يشار الى أن الدورة الأولى من منتدى المستقبل التي عقدت في كانون الأول 2004 في الرباط شهدت تحفظات شديدة من ممثلي الدول العربية الذين أكدوا على ضرورة ربط الديمقراطية بتسوية الصراع العربي الاسرائيلي. وتدور أعمال منتدى المستقبل حول أربعة محاور رئيسية هي دور المرأة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وحقوق الانسان والشفافية ومحاربة الفساد وسيادة القانون. موسى : المنطقة بحاجة للتهدئة وأكد الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ان المنطقة ليست بحاجة الى توترات جديدة اضافة الى التوترات الموجودة اصلا لان ذلك ليس من مصلحة العرب. وقال موسى في تصريح لاذاعة مونت كارلو من البحرين ان سورية على استعداد للتعاون بشكل كامل مع لجنة التحقيق الدولية وان هذا الموضوع بالذات حساس جدا مشيرا الى وجود نقاط تم الاتفاق علىها واصبحت جزءا من المفهوم السياسي. فيما اعتبر احمد ابو الغيط وزير خارجية مصر في حديث مماثل فيما يخص سورية ان الموضوع يحتاج الى البحث وهو موضوع حساس ويحتاج الى الكثير من الصمت. من جهته قال سعود الفيصل وزير خارجية السعودية ان الموضوع يحتاج الى التهدئة وطالما ان سورية مستعدة للتعاون فيجب اعطاؤها فرصة والمهم الوصول الى الحقيقة.
|
|||||||||||||||||||||||||||||
