|
اهتمام عربي ودولي واسع بكلمة الرئيس الأسد.. شخصت الوضع الراهن وعبرت عن تطلعات الأمة عواصم وان كلمة سيادته وجدت صدى واسعا لدى جماهير الامة العربية التي كانت تنتظرها لاستعادة الثقة. كما اكدت هذه الاوساط وقوفها وتضامنها مع سورية في وجه كل الضغوط والمؤامرات التي تتعرض لها منوهة الى ان سورية تمثل الحصن القوي الذي يشكل عائقا قويا ومانعا امام الهيمنة السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية على المنطقة العربية, وان الاتهامات الباطلة التي توجه الىها ما هي إلا ادعاءات مزيفة ومظهر من مظاهر الازمة التي يعاني منها الاحتلال الاميركي للعراق. فيليوثيك: كلمة الرئيس الأسد وضعت الأمور في مسارها الصحيح فقد اكد البروفسور المستشرق الكسندر فيليوثيك رئيس قسم الدراسات العربية في معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية ان كلمة السيد الرئيس بشار الأسد واضحة وشفافة وجاءت لتضع الامور في مسارها الصحيح وتعلن للعالم ان سورية قوية بشعبها وثقتها بنفسها رغم كل الضغوط الخارجية. واكد فيليوثيك في تصريح لمراسل (سانا) في موسكو امس ان سورية لا تزال قوة اقليمية فعالة في المنطقة لا يمكن تجاهلها وهي تدعو دوما الى ايجاد حل عادل لقضية الشرق الاوسط تراعى فيه مصالح العرب جميعا, وان صمودها واقتناعها بأحقية مواقفها يثيران حساسية خصومها الذين يحاولون التشهير بها. واوضح ان الدول الغربية تحاول استغلال جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري لتصعيد حملتها ضد سورية دون وجه حق أو دليل اتهام, وذلك من اجل الحصول على تنازلات سورية سياسية لها علاقة بالوضع في العراق أو بالنسبة للقضية الفلسطينية والحقوق العربية, مؤكداً ان سورية هي المتضرر الاكبر من جريمة اغتيال الحريري سياسيا واقتصاديا. شخصيات سياسية وحزبية يمنية: كلمة الرئيس الأسد تعبر عن تطلعات الأمة العربية وفي صنعاء اكدت شخصيات سياسية وحزبية يمنية ان كلمة السيد الرئيس بشار الأسد تعبر عن تطلعات الامة العربية كما انها شخصت الوضع العربي الراهن وحذرت من المؤامرات التي تحاك ضد الامة العربية. واكد عبد الوهاب محمود عبد الحميد نائب رئيس مجلس النواب الىمني ان سورية تمثل الحصن القوي الذي يشكل عائقا قويا ومانعا امام الهيمنة السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية على المنطقة العربية. واوضح محمود ان الاتهامات الباطلة التي توجه الى سورية ما هي إلا ادعاءات مزيفة ومظهر من مظاهر الازمة التي يعاني منها الاحتلال الاميركي للعراق, مضيفا ان استخدام مجلس الامن لاستصدار قرارات ضد سورية انما يعكس عمق الاختلالات الاخلاقية في العلاقات الدولية. واضاف محمود ان الرئيس بشار الأسد اوضح في كلمته الموضوعية والصريحة بان كل قطر عربي هو مستهدف على حدة وان مصارحة الرئيس الأسد كانت في غاية الاهمية ليتحمل الشعب العربي حماية اراضيه وثرواته. من جهته قال معمر الارياني رئيس اتحاد شباب الىمن في تصريح له امس ان كلمة الرئيس الأسد كانت واضحة وقد عبرت عن الارادة العربية التي لن ترضخ لكل هذه المؤامرات معربا عن تضامن اتحاد شباب الىمن مع سورية. بدوره قال عبد العزيز مقبل امين عام حزب التنظيم التصحيح الشعبي الناصري الىمني في تصريح مماثل ان الرئيس الأسد كشف بوضوح للشعب السوري وللأمة العربية عن المواقف المستورة والعلنية التي تتخفى وراء الشرعية الدولية باستهداف واضح لأمتنا العربية وليس بفرض اشاعة العدل والسلام في العالم. من جانبه اكد رضوان الحوبائي امين عام حزب الوحدة الشعبية الىمني ان كلمة الرئيس الأسد تميزت بالشفافية وشرح فيها للشعب السوري وللأمة العربية حجم المؤامرات التي تحاك ضدها وتستهدفها في وجودها, معربا عن تضامن حزبه الكامل مع سورية داعيا الامة العربية الى اتخاذ موقف موحد وحاسم وواضح في التضامن الكامل مع الشقيقة سورية. بدوره قال ناصر النصيري امين عام حزب الجبهة الديمقراطية امين عام احزاب المجلس الوطني ان كلمة الرئيس الأسد تتسم بالشجاعة والمبدئية والقومية تنطلق من مصلحة العرب والمسلمين. وقال منير احمد قايد رئيس تحرير احدى الصحف الىمنية ان كلمة الرئيس الأسد اتسمت بالوضوح والشفافية والمصداقية فجاء مضمونها شاملا تجاه القضايا المثارة في المنطقة ملامسة وجدان وضمير الامة العربية وقد عبرت عن الرؤية الواعية التي تتحلى بها سورية في تمثلها لقضايا الامة والدفاع عنها. واشار الى ان الكلمة عبرت عن ادراك عميق لطبيعة ما يجري في العالم من تحولات ومتغيرات متسارعة ومتلاحقة واستيعاب ابعاد المخططات الدولية العدوانية التي تحاك ضد الامة العربية. أوساط تونسية: كلمة الرئيس الأسد أكدت سيادة سورية وفي تونس اكدت شخصيات سياسية وثقافية تونسية وعربية ان كلمة السيد الرئيس بشار الأسد وجدت صدى واسعا لدى جماهير الامة العربية التي كانت تنتظرها لاستعادة الثقة. وقال المنصف الشابي الامين العام المساعد للاتحاد الديمقراطي الوحدوي التونسي ان كلمة الرئيس الأسد اكدت سيادة سورية والتزامها بخطها الوطني والقومي ورفضها الاملاءات. واضاف ان سورية تعاملت مع ملف التحقيق في اغتيال الحريري بأعلى قدر من المرونة لكن هذا لم يقابل إلا بمزيد من الضغوط علىها. من جهته قال الكاتب العراقي المقيم في تونس عبد الرحمن مجيد الربيعي ان ما يلفت في كلمة الرئيس الأسد هو الوضوح وتسمية الاشياء بأسمائها ومكاشفة الشعب بالحقائق. الفصائل الفلسطينية: نقف إلى جانب سورية في مواجهة الضغوط وفي السياق ذاته أكدت الفصائل الفلسطينية وقوفها الى جانب سورية في مواجهة الضغوطات الخارجية وخاصة الامريكية والاسرائيلية وتعزيز العلاقات الأخوية الفلسطينية السورية لدرء المخاطر التي تهدد الامن القومي العربي. وعبر المجتمعون عن رفضهم الضغوط الموجهة ضد سورية وأكدوا أن التحقيق في جريمة اغتيال الحريري مجرد ذريعة لمعاقبة سورية على مواقفها القومية المتميزة. من جهة اخرى قال جمعة الناجي السفير في منظمة التحرير الفلسطينية إن كلمة الرئيس الاسد عبرت عما يدور في أوساط المنظمة بخصوص ضرورة التحقيق في اغتيال رئيسها الراحل ياسر عرفات الذي بات من شبه المؤكد أن اسرائيل اغتالته بالسم. وأكد الناجي أن الكلمة عبرت عن حرص سورية على كشف الحقيقة وعكست ثقة بالنفس وبالمعلومات التي تملكها بخصوص جريمة اغتيال الحريري والتي تؤكد براءتها من التهم المنسوبة اليها. من جهته حيا ياسين معتوق الكاتب والقيادي في جبهة التحرير الفلسطينية خيار الصمود الذي طرحته الكلمة داعياً الى الوقوف الى جانب سورية في مواجهة المشروع الامريكي.
|