حيث تم بداية افتتاح معارض الفن التشكيلي والصور الفوتوغرافية, اضافة للتراث العماني من ازياء تقليدية ومخطوطات وكتب واصدارات وحرف يدوية.
وقد أكد د. رياض نعسان آغا وزير الثقافة الى ان هذه الايام توفر لنا فرصة للتعرف على الشعب العماني الطيب وتعكس عمق هذه العلاقات الشعبية, ولعله من اللافت ان يجد السامع ان اللهجة السورية هي الاقرب الى اللهجة العمانية حتى في اللهجات الدارجة والمحلية. وهذا يؤكد عمق الصلة واستمرارها عبر القرون.
من جهته قال وكيل وزارة الثقافة العماني للثورة : ان هذه الايام هي تواصل ثقافي جميل بين الشعوب العربية, ونحن الآن نشارك دمشق هذه الاحتفالية التي تقام في عواصم عربية اخرى لا شك في أنها تقرب وتنقل الموروث الثقافي بكافة مفرداته من عاصمة الى اخرى ليتعرف الانسان العربي اينما كان على تراثنا وثقافتنا .. ونتمنى ان تقام الايام الثقافية السورية في مسقط للتعرف على المفردات الثقافية السورية ونكون حاضنين لها.
ثم ألقى الشاعر العماني د. سعيد الظفري قصيدة حيا من خلالها دمشق, اضافة الى حفل فني قدمته فرقة المزيونة للفنون الشعبية .
تستمر الايام الثقافية العمانية لغاية 6/11 متضمنة مجموعة من النشاطات الثقافية والمحاضرات والامسيات الشعرية.