و تأثير برادلي هو حسب المجلة نظرية ترى ان الناخبين الاميركيين يميلون الى عدم الافصاح عن نياتهم الحقيقية للمستفتين باستطلاعات الرأي اذا كان قرارهم يوم الاقتراع هو التصويت لمرشح ابيض بدلا من اخر اسود.
ففي العام 1982 ترشح الاميركي من اصل افريقي توم برادلي الذي كان يشغل عمدة لوس انجلوس لمنصب حاكم ولاية كاليفورنيا و عشية الاقتراع اظهرت استطلاعات الرأي انه كان متقدما على منافسه بشكل يقصي الاخير كليا.
لكن يوم الاقتراع خسر برادلي وفاز منافسه الابيض الجمهوري جورج دوكمجيان , الامر الذي جعل بعض الخبراء يرجعون انحراف الاقتراع الى لون البشرة و تكرر هذا التأثير في سلسلة من الانتخابات اللاحقة.
وكانت الولايات الحاسمة وهي عشرة من اصل 52 قد اعطت اوباما ارجحية الفوز باستطلاعات الرأي التي اجراها موقع ريكلير بوليتكس كوم حيث تقدم اوباما ب 6 نقاط على ماكين في كولورادو ذات ال9 اصوات انتخابية , و في فلوريدا 27 صوتا تقدم اوباما ب 4 نقاط , اما في ايوا 7 اصوات فتقدم اوباما ب12 نقطة , و في نيفادا 5 أصوات انتخابية تفوق اوباما ب 6 نقاط , اما نيو مكسيكو 5 أصوات فكانت لاوباما بفارق 7 نقاط, كارولينا الشمالية 15 صوتا تفوق اوباما بنقطة واحدة , و في اوهايو 20 صوتا تقدم اوباما بفارق 6 نقاط , بنسلفانيا 21 صوتا 9 نقاط , اما في فرجينيا 13 صوتا فكانت لاوباما ايضا ب 6 نقاط, في حين كسب جون ماكين ولاية ميسوري 11 صوتا بفارق نقطة واحدة.