خربة الورد ونجها والحاجة للبلدية
عين المواطن الخميس 12-1-2012 ابتسام الحسن نظراً للضغط الكبير على بلدية السيدة زينب في محافظة ريف دمشق فقد طالبت بعض التجمعات السكانية والقرى التابعة للبلدية
(خربة الورد- نجها والبحدلية) بإحداث بلديات خاصة لها تعنى بشؤونهم وتعمل على تخديمهم أسوة بتجمع الحسينية الذي تم فصله عن بلدية السيدة زينب وأحدثت له بلدية خاصة به كما طالب سكان السيدة زينب بإتمام بعض المشاريع الخدمية في البلدة وخاصة المتعلقة منها بالصرف الصحي والتعبيد والتزفيت واستكمال المشاريع في التجمعات والقرى التابعة للبلدية لاسيما في خربة الورد والبحدلية.
لمعرفة الإجراءات المتخذة حدثنا السيد علي خرما رئيس مجلس قرية السيدة زينب قائلاً: تحقق القرى التابعة لبلدية السيدة زينب شروط إحداث بلديات فيها وخاصة من ناحية عدد السكان والتي تجاوز معظمها العشرة آلاف نسخة علماً أننا أبدينا موافقتنا كمجلس محلي على إحداث بلديات أو بلدية تضم تلك القرى وذلك لتخفيف العبء عن بلدية السيدة زينب بالرغم من أن البلدية نفذت عدة مشاريع خدمية في تلك القرى والميزانية المخصصة للبلدية. وأشار إلى الحاجة لتوسيع المخطط التنظيمي الذي تم توسيعه منذ أربع سنوات وذلك لضم التجمعات السكانية المخالفة والعشوائية في خربة الورد والبحدلية ليتم تخديمها علماً أنها تخدم حالياً من ميزانية البلدية.
وأضاف السيد خرما بناء على انتخابات الإدارة المحلية التي جرت بتاريخ 12/12/2011 أصبح مجلس قرية السيدة زينب مجلس مدينة ولهذه الخطوة منعكسات ايجابية على البلدية وخاصة من ناحية زيادة الميزانية والكادر الفني وأعضاء المكتب التنفيذي.
|