وأنا سأحقق ما وعد به والدي وأعاهد الســـيد الرئيس بشــار الأسد بأن أفدي بدمي تـــراب ســـورية.. وأن أستشهد دفاعاً عن كرامة هذا الوطن ووحدته التي يحاول الجبناء النيل منها وقد حقق الشهيد ما وعد به حيث استشهد بالكمين الغادر الذي استهدفه ورفاقه وهم في طريقهم إلى مركز عملهم. وقال السيد كامل ونوس والد الشهيد حسن:
هذا هو الشهيد الثاني الذي أقدمه فداء وقرباناً للوطن ولدي ثلاثة أولاد وهم أحمد ورامز وآصف، وأقسم بالله أني نذرتهم للوطن ومن أجل عيون السيد الرئيس بشار الأسد ومن أجل عزة وكرامة سورية، فالوطن لا يسمو ولايشمخ إلا بدماء الشهداء وهم بحق أكرم الناس وأنبل البشر ولنا الفخر باستشهاد حسن ورفاقه فهم صدقوا ما عاهدوا الله عليه ونالوا شرف الشهادة.
أما عن أخلاق الشهيد وصفاته فقد تحدثت زوجته السيدة نهى عيسى قائلة: كان حسن شجاعاً لا يهاب الموت وقلبه قوي وجسور ومنذ بداية الأحداث كان يوصيني بالأولاد ويقول لي: نحن نخدم الوطن ومعرضون لكل شيء، كما كان يقول لي إذا استشهدت ربي أولادي على حب الوطن وعلميهم لأن العلم نور وبه يضمنون مستقبلهم ومستقبل الوطن، وكان الشهيد يتميز بإحساس مرهف وهو في غاية الرقي ومهذب وسمعته جيدة وكان يحب التواصل مع جميع الناس ويعامل الكل باحترام لذلك فقدته القرية بأكملها، وكل ما أتمناه أن يقدرني الله أن أربي أولادي زين وحيدر أحسن تربية كما كان يحب والدهم، وأن أنهي دراستي الجامعية فأنـــا في الــسنة رابعة حقوق.
والشهيد البطل الرقيب حسن كامل ونوس من مواليد عام 1970 صبورة متزوج ولديه ولدان زين الدين 6 سنوات - حيدر 4 سنوات .