الذي تتعامل معه بعفوية إلى حد ما.. فالشخص المزاجي يجب أن تقرأ طباعه والتي تكون مرسومة بوضوح على وجهه وانفعالاته.. فإذا كان مزاجه سيئاً فيفضل تجنبه فهو يكون في حالة عصبية ولا يسمع إلا بركان الغضب الذي ينبع من شخصيته.
لذا يجب عليك توخي الحذر فيما تقول فهو يترجم ما تقوله إلى مشاعر لها ارتباط في ماضيه الحزين.
ومن الممكن أن ينفعل عليك دون أن تعرف سبباً مقنعاً لذلك.. في هذه الحالة عليك بالصبر وملء فراغ أوهامه السلبية المحيطة بهذه الشخصية بنوع من الإيجابية المنتقاة بعناية لكي يتخطى هذه المرحلة الملأى بالتناقضات..
بالتأكيد هو موضوع مجهد نوعاً ما بالنسبة للأشخاص المحيطين لهذه الشخصية ولكن لعلاج هذه الحالة ينبغي لصاحب الشخصية الالتزام بتغيير هذا النمط من الأسلوب والموضوع.
وفي الحقيقة عند تصادمك مع كهذه شخصية سوف يصيبك الكثير من الألم والإساءة التي تلحق بك.. ولو لم تحللها وتعزها إلى عدم القصدية لكان واقع الصدمة أكبر وأعنف..
وإذا لم تستطع أن تتحمل التغير المزاجي الذي يطرأ على هذه الشخصية فاتركها والابتعاد عنها يكون أفضل لك.
وحتى لا تكون النتيجة السقوط بمراحله الثلاث (من القلب.. والعين... والذاكرة) وحتى إن لم تتدارك وسقط من قلبك.. فعليك الابتعاد في هذه المرحلة حتى يظل محتفظاً بمساحاته النقية في عينيك فيتحول إحساسك المتضخم بصداقته إلى إحساس متضخم باحترامه فتعامله بتقدير وحذر.. مع ابتعاد كبير عنه أغلب الأوقات.. فيكون ذلك امتناناً لقدرته السامية في الاحتفاظ بصورته الملونة في عينيك رغم مسح الصورة من قلبك نتيجة شخصيته المتقلبة.