تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الشام إرادة لا تلين وعزيمة لا تقهر..من ساحة الأمويين .. عاصمة الصمود.. الرئيس الأسد والجماهير يداً بيد لبناء سورية المتجددة

دمشق
محليات
الخميس 12-1-2012
عبير ونوس - مريم ابراهيم

لأنه نبضنا.. لأنه صوتنا.. لأنه قائدنا توجهنا جميعاً نحوه بشكل عفوي فمن اتخذ الشعب بوصلة له لابد وأن يبادله هذا الشعب الثقة ذاتها لوطن أكثر ازدهاراً واشراقاً، أكثر نجاحاً وارتقاء..

لذلك تهافت السوريون نحوه مقسمين ملء القلوب والحناجر انهم سيبقون حاملين راية الحق وصوته خلف قائد يؤكد في كل يوم أنه مواطن أولاً يأبى إلا أن يشارك شعبه تطلعاتهم لوطن كان وسيبقى منارة في الحضارة والانسانية والمحبة.‏‏‏

‏‏‏

هنيئاً لك ساحات الوطن بشعب يصر في كل يوم على تلقين العالم بأسره معنى الصمود والعزة،معنى الكبرياء والأنفة.‏‏‏

دمشق: من اتخذ الشعب بوصلة لابد أن يبادلـــه الثقة‏‏‏

الفينيق لا يموت‏‏‏

ايفلين فندي-لورين الماهر: الحق سلطان في الارض وطالما نحن على حق فبعون الله متنصرون، وكل ما تتعرض له سورية من شدائد هو دليل على تميزها بشعبها وقيادتها وجيشها، فقائدنا تاريخي أثبت للعالم اجمع انه يمتلك صبر أيوب، وهو أشرف العرب وانبلهم فهو الأب والأخ حفظه الله ورعاه وسنبقى معه جنبا الى جنب حتى النصر.‏‏‏

اما لهؤلاء الارهابيين فنقول: ارهابكم وتفجيراتكم لن ترهبنا لأننا طلاب شهادة وهي شرف لنا نتطلع اليه، اما انتم فلكم الذل والعار ومهما اجرمتم وهددتم لن تثنونا عن الاستمرار في بناء وطننا خلف قائد لم يكن يوما الا رمزا للكبرياء والحرية والكرامة والسيادة وهو ما لا تعرفونه او تعقلونه، ولجيشنا الصامد نقول: حفظكم الله يا حماة الديار كنتم وستبقون الاعلون باذن الله .‏‏‏

مها نقول -ساندي حداد:طالبتان جامعيتان ابتا الذهاب الى امتحانهما المقرر في الواحدة والنصف ظهرا الا بعد المشاركة في مسيرة الحب والوفاء للوطن وقائده وأخذ جرعة قوة وتحد لكل شر متربص بهذا الوطن وأهله بكثير من الحب واللهفة والايمان توسلت الى الله والسيدة العذراء ان يحمي سورية بلد الحب و الامان بلد الخير والعطاء وقائدها الذي لم يكن يوما الا الاب والاخ والصديق الوفي لكل فرد في هذا الوطن على اتساع مساحته.‏‏‏

زهير اسماعيل -حسن علي: بعد خطاب السيد الرئيس لا يمكننا الا ان نخرج لنقول للعالم بأسره نحن صامدون نحن صابرون نحن اقوياء بإيماننا بجيشنا بقائدنا الذي تكلم بلسان حال كل مواطن في هذا البلد المعطاء فنحن ولله الحمد لم تثبط همتنا ومعنوياتنا يوما لكننا ازددنا يقينا بأن النصر على كل قوى التخلف والرجعية قريب بعون الله وبهمة جيشنا الباسل الذي يزد عن حياض الوطن بصدره ليرد عنا هجمات من اعتقد انه بتدميرنا سيحيا، لكن نقول له نحن طيور الفينيق من الرماد نعود للحياة.‏‏‏

إرهابكم يزيدنا قوة‏‏‏

حسين شاهين-عهد مسلماني: العروبة انتماء، وبناء العروبة حضن دافء لكل اصيل، العروبة عزة وشرف وكبرياء لذلك لا يستحقها الا من خاض حروبا ضد عدونا الاول والاوحد اسرائيل وليس ضد اخوتهم في الدم لذلك نقول كما قال سيد الوطن لكل مغرر فيه داخل سورية نبض العروبة: العفو من سماتنا شرط ان تعود الى جادة الصواب.‏‏‏

لمياء سكاف-كوثر الحمدان: اقسم بأن ارهابكم وتهديداتكم وفجوركم لن يثنونا عن الخروج الى الطرقات والساحات لنقول كلمة حق ولنقف موقف شرف في زمن شح فيه الشرف وسيطر فيه الباطل.‏‏‏

فمن سوى ابناء سورية يخرجون ليصرخوا ملأ حناجرهم انهم ابناء حضارة ستبقى مشرقة رغم انف كل متغطرس آثم .‏‏‏

سهام كريدي، لارا زهيرة: لا يمكن لمن سمع خطاب سيد الوطن الا وان يخرج معلنا استعداده لتقديم كل ما يملك لأجل سورية التي كانت وستبقى حاملة راية العروبة فبالأمس ازددنا ثقة بنصرنا وايماننا بأن الحق مهما بغى الظالمون سينتصر لذلك نحن اليوم وبالأمس وغدا وكل يوم سنبقى في ساحات سورية الغالية بكل اطيافنا ولهجاتنا نؤكد لأنفسنا اولا وللاخرين بأن السموم التي يبثوها عبر فضائياتهم لن تلقى الصدى الذي ينشدوه لدينا فنحن منذ فجر التاريخ قلب واحد ويد واحدة وتاريخ واحد وسعينا لم ولن يكون الا من اجل البناء والحضارة.‏‏‏

سورية مصنع رجال‏‏‏

ابراهيم عنوش: احتشادنا اليوم في ساحة الامويين تأييدا لسيد الوطن القائد العربي الرمز في مسيرته مسيرة الاصلاح والخلاص من الفاسدين والمفسدين وكل من ألحق بهذا الوطن الوديع الاذى والتخريب ، احتشادنا هو ضد الذين تخلوا عن سورية في ازمتها ولنقول للجامعة العربية انك بلا سورية باهتة لا لون لك ولا شكل فسورية هي من كانت تمدك بالضياء، نقول لكل من يحاول العبث بأن سورية بلدنا هنا سورية هنا دمشق هنا رمز العروبة وبلد الصمود، هنا بلد القائد الخالد حافظ الأسد الذي أرسى دعائم سورية الحديثة لنقول لكل من تآمر على وطننا الحبيب خسئتم فعلى صخرة وحدتنا الوطنية ستتحطم مؤامرتكم ولن نركع.‏‏‏

المهندس عصام غنوج: نقول لكل من تآمر وما زال يجهد من خلال وسائل اعلامه المغرضة اننا يد واحدة وقلب واحد شئتم ام ابيتم ضد طائفيتكم البغيضة، فسورية بنتها سواعد ابنائها بكل اطيافهم وانتماءاتهم وستستمر من خلالهم فأحد منا لا يفرط بالاخر ولأننا سندٌ لبعضنا وقوة في وجه اعدائنا وشعارنا الدين لله والوطن للجميع، ونحن اليوم من هذه الساحة نريد ان نقول للعالم بأسره إن الوفاء والمحبة والسلام هي ثقافتنا وتربيتنا والعزة والكرامة والسيادة هي تاج كل سوري وهو ما يحرص عليه قائدنا الذي اخترناه لأنه عنوان لكل ما سبق، وليدركوا بأن الدماء التي سالت على ارضنا الطاهرة لن تزيدنا الا قوة وعزيمة على التصدي لمؤامراتكم الدنيئة واحقادكم الاجرامية وبهمة شعبنا وبصمود جيشنا وقوته وايمانه بوطنه سنخرج منتصرين بعون الله .‏‏‏

رياض كرم: مطلوب منا كمواطنين الحفاظ على مكتسباتنا التي تحققت لنا عبر سنوات عمل وبناء ونضال مع قيادتنا التي حرصت عبر مسيرتها السير قدما ولما فيه خير الوطن والمواطن، وظهور بعض الهنات لا يعني نسف تاريخ من النضال والبناء لذلك لا بد ان نكون يدا واحدة في وجه من يحاول الاخلال بأمننا وسرق مكتسباتنا وحرف مسيرتنا عن دربها الصحيح بالوقوف صفا واحدا وقلباً واحداً خلف قائد لم ينطق في خطابه الا بلسان حال كل مواطن في هذا البلد الطامح دوما الى ما فيه خيره وخير اشقائه رغم قسوتهم وخيانتهم.‏‏‏

محمود سلامة: دم الشهداء الذي شاهدناه في شوارع سورية به سننتصر وسيكون لعنة تلحق بحمد واردوغان وكل من تاجر بأمننا وسلامة وطننا .‏‏‏

لميس جباعي - جنيت محمد - حسين محمود- معينة كنعان جمعهم انشراح صدرهم وفرحتهم برؤية قائد الوطن وحبيب الجماهير عن كثب وبصوت واحد يهتفون «تهنا يا شعبي تهنا نحن شفنا أسدنا ».‏‏‏

مع الإصلاح‏‏‏

السيد أحمد حسو اكد على اهمية كل كلمة جاءت في خطاب السيد الرئيس والجميع اصبح يدرك ان هناك جملة من الاصلاحات تجري على ارض الواقع سواء في القوانين الكثيرة وتطوير اخرى شملت مختلف جوانب الحياة للشعب السوري الذي لا شك سيجد نتائجها قريبا خاصة بعد ان اتضح للجميع حجم المؤامرة التي تستهدف سورية والنيل من عزيمتها وأمنها واستقرارها والجميع مع الاصلاح.‏‏‏

عمار مغربي - جبران اسطنبولي من جامعة دمشق اكدا ان الخطاب الشامل للسيد الرئيس لم يغفل اي جانب من جوانب الحياة للمواطن عموما وشرح الجوانب السياسية وما تتعرض له سورية من مؤامرة وعلينا جميعا كشعب ان ندرك حجم التحديات التي تواجه البلد فهناك اناس لا يريدون قوانين ولا اصلاحات ونحن نؤكد انه على كل فرد القيام بواجبه تجاه بناء الوطن لتبقى سورية قوية ومزدهرة ومنتصرة على جميع اعدائها، وذلك يكون بهمة الشعب من مختلف شرائحه وهو القادر على القضاء على المحنة.‏‏‏

نهج واضح‏‏‏

مريم نجم-الهام علي- سميرة ميداني أكدن على الرؤية المتكاملة لحديث السيد الرئيس حيث شرح فصول التآمر على سورية وما تتعرض له من ارهاب, ووضع نهجا واضحا للعمل للمرحلة القادمة التي ستكون فيها سورية أكثر تقدما وازدهارا على جميع الاصعدة، وفي ضوء هذه الرؤية الجميع مطلوب منهم العمل والعطاء والتعاون ورص الصفوف لمواجهة التحديات التي تواجه سورية وما اكثرها وخاصة ما تتعرض له من تضليل اعلامي يشوه صورة الحياة والاحداث التي تجري فيها، لكن بوعي الشعب والذي شدد عليه السيد الرئيس سورية منتصرة باذن الله تعالى.‏‏‏

المتابعة والمحاسبة‏‏‏

الاطباء وليد جديد-طلال محمد-رجائي العتمة أكدوا على ان خطاب السيد الرئيس كان شاملا وغنيا بالكثير من الرؤى الاصلاحية التي سيعكس تطبيقها واقعا افضل لسورية مع ضرورة المحاسبة لكل الفاسدين وتفعيل قانون مكافحة الفساد، فمن يسرق ويخرب لا يمكن ان يصلح اضافة للمتابعة والرقابة وتحمل المسؤوليات بجدية وامانة وتفعيل دور الشباب السوري واعطائهم مزيدا من الاهتمام في المرحلة القادمة، فهم القادرون على القيام بالواجب المناط بهم على اكمل وجه وهناك طاقات كثيرة يمكن استثمارها في كافة مجالات العمل وتفعيل عمل جميع منظمات الشباب وضرورة ان يكون هناك لحظ لدور الشباب الهام في المؤتمر القطري القادم والتركيز على القيادات الشابة الجديدة لما لها من اهمية في عملية بناء الوطن وتطوره.‏‏‏

خارطة طريق‏‏‏

سعيد صافي-محمد فارس من الجولان قالا: خطاب السيد الرئيس كان شاملا تكلم عن وجع الناس ووصف الوضع الداخلي ووضع خطة مستقبلية للاصلاح وهذا الحشد الجماهيري الكبير المشارك في هذا التجمع بدمشق اكبر دليل على ان الشعب السوري يؤيد قيادته ويؤيد مسيرة الاصلاحات التي تجري في سورية وليعلن هذا الشعب انه بوحدته الوطنية ستنتصر سورية على كل من اراد او فكر في التآمر عليها وزعزعة استقرارها .‏‏‏

محمد عيسى -ايمن حاج موسى من القنيطرة قالا: جئنا لنشارك في هذه المسيرة الحاشدة لنقول نحن مع الاصلاح ومع كل كلمة قالها السيد الرئيس في خطابه الذي كان بمثابة البلسم لجروح الناس بل انه وضع خارطة طريق لتأسيس سورية المستقبل والمتجددة دائما وكشف المتآمرين عليها من دول عدة و هو لم يغفل اي جانب يتعلق بالمواطن وبالاصلاح الذي ستظهر نتائجه الايجابية على الجميع في حال تم تطبيقه وفق الرؤى التي حددها السيد الرئيس .‏‏‏

أزمة وتمر‏‏‏

السيدان سليمان المقداد وعبده حميدي من جامعة دمشق اشارا الى ما تعكسه مشاركة الجماهير المحتشدة المؤيدة للاصلاح فكلمة السيد الرئيس كانت شاملة ورائعة وضع نهجاً مستقبلياً واضحاً للعمل واوضحاً كثيراً من المعاني والرؤى والافكار اضافة الى انه اعطى شعورا كبيرا بالتفاؤل، وما تتعرض له سورية ازمة وستمر ان شاء الله وتبقى عملية الاصلاح موضوعاً مهماً وضرورة الضرب بيد من حديد لجميع من يقومون بالارهاب.‏‏‏

الخائن منبوذ‏‏‏

منى صافي-فاطمة حسن-ماجدة علي ربات بيوت قلن: جئنا لنشارك في التجمع الجماهيري الكبير ونهتف للوطن والقائد ونقول: كل الشعب مع مسيرة الاصلاح بقيادة السيد الرئيس الذي اعطانا التفاؤل بخطابه وحديثه الذي تضمن الكثير من الجوانب وجميعنا نحب سورية وندعوا ان تبقى محمية و منتصرة ولعلن الله كل خائن يريد ان يخرب فيها ويفرق بين افراد شعبها العظيم.‏‏‏

تصحيح مستمر‏‏‏

باسل الخطيب - روعة بيطار - محمد الخطيب - طارق الخطيب وشهد الخطيب وندى الحمصي ورؤى الحمصي أفراد من عائلة واحدة جاؤوا ليشاركوا في المسيرة مؤكدين انهم مع كل إصلاح ومع كل ما جاء في خطاب السيد الرئيس وقالوا:‏‏‏

اتينا لنقول إننا مع الرئيس ومسيرة الإصلاح وكلمته التي بحق حركة تصحيحية جديدة وسورية محمية ومنتصرة إن شاء الله.‏‏‏

ستبقى المدارس منارة‏‏‏

المدرسون حسان قاسم - عماد عبد الحميد - سمير محمد أجمعوا على أهمية حديث الرئيس بشار الأسد وروعته في كل ما تناوله من سياسة واصلاحات عبر قوانين كثيرة تلامس جميع جوانب حياة المواطن مؤكدين أن المعلمين جميعهم والتربويين مستمرون بالعمل والعطاء على النهج الذي حددته الكلمة ومسيرة الإصلاح التي تشهدها سورية، وسيبذلون كل جهودهم لاستمرار العملية التعليمية، ورغم كل الضغوطات المدارس ستبقى منارة علم واشعاع وتعليم حتى لو كان هناك أقسى التحديات وسقط شهداء ودمرت مدارس، وجيوش المعلمين التي أكد عليها السيد الرئيس ستبقى سائرة على خطاه حتى تحقيق النصر لسورية.‏‏‏

شرف كبير‏‏‏

المدرسات نيروز حسين - آلاء ميداني - هبة السقا - هند عاصم - ريم بيطار أكدن على أن كل كلمة جاءت في خطاب السيد الرئيس الشامل كانت لها دلالاتها ومعانيها وهم كعاملين في قطاع التربية والتعليم سيتابعون عملهم في تعليم الطلاب وبناء الاجيال متحدين كل المؤامرات، خاصة وأن السيد الرئيس اثنى على عمل كل القطاع التربوي من مدرسين واداريين وحتى أذنة في جميع المدارس وهذا بحد ذاته شرف كبير لهم ويدركون جيداً حجم المؤامرات والضغوطات الخارجية على البلد.‏‏‏

الهام حسن - ابتسام علي : جئنا لنشارك في هذا التجمع الكبير ولنقول للعالم إن سورية قوية بشعبها وقيادتها وستكون الأقوى دائماً وهذا ما أكد عليه خطاب السيد الرئيس الذي كان شاملاً واعطانا الكثير من التفاؤل والأمل بالنصر على جميع المتآمرين والخونة.‏‏‏

صناع المستقبل‏‏‏

طلاب مدارس عدة في دمشق كان لهم مشاركتهم وحضورهم في مسيرة دمشق ليؤدوا واجبهم الوطني بعد ان انجزوا امتحاناتهم في صفوف عدة مؤكدين حبهم لسورية وولاءهم لقائدهم وبأنهم سيبذلون جهدهم في دراستهم ليكونوا صناع المستقبل القادم في وجه كل معتد ومتآمر ومنهم:‏‏‏

مودة شحادة وريم نور وهبة المحيميد ولوتس عمران وزينة علي طالبات من صفوف مختلفة قلن: هي سورية القوية ستبقى منتصرة وهذه الحشود الكبيرة من الشعب السوري الملتفة اليوم حول قيادتها تؤكد على أن النصر قادم كما قال السيد الرئيس في خطابه ونحن طلاب المدارس نعاهده على الحب والوفاء.‏‏‏

دور الشباب‏‏‏

اسماء بشير - راوية رفاعي - خديجة الحمصي - مهند علي - محمد حسين طلاب أكدوا حبهم للوطن وقائده فكل الشباب يؤيد الاصلاح وفق ماحدده السيد الرئيس في خطابه والتجمع الحاشد اليوم دليل على أن كل الشعب يريد الاصلاح ومع كل ما قاله وخاصة ما يتعلق بجيل الشباب والذي يطمحون لأن ينظر الى دورهم الهام مستقبلاً واعطائهم المزيد من الفرص ليثبتوا أنهم بحق جديرون بالثقة.‏‏‏

محافظات - الثورة:‏‏‏

غصت الشوارع والساحات في محافظات عدة بالجماهير المؤيدة لخطاب الثقة والطمأنينة الذي تحدث به السيد الرئيس بشار الأسد لتجدد تأكيدها على المضي بمسيرة الاصلاح لبناء سورية القوية الحرة رافضين كل أشكال التدخل الخارجي وأكد المشاركون في هذه المسيرات على الوقوف صفاً واحداً ضد المؤامرة التي تستهدف وحدة الشعب والأرض السورية.‏‏‏

وعبر المواطنون عن ثقتهم بالسيد الرئيس الذي تكلم بلسان الشعب السوري.‏‏‏

حلب: ســــــورية منيعـــــــة‏‏‏

احتشدت جموع غفيرة من المواطنين في ساحة سعدالله الجابري بحلب دعما لبرنامج الإصلاح الشامل الذي يقوده الرئيس الأسد وتأكيدا على التفافهم حول قيادتهم ورفضا للتدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية وأحرقوا العلمين الأمريكي والإسرائيلي.‏‏‏

وعبر الدكتور محمد سهيل عبدالله عن تمسكه بالوحدة الوطنية ورفضه القاطع لأي تدخل أجنبي في شؤون سورية الداخلية مؤكدا أن السوريين يدعمون النهج الإصلاحي للرئيس الأسد لتبقى سورية قوية منيعة في وجه جميع التحديات والمؤامرات التي تحاك ضدها.‏‏‏

وقال أحمد سلام: إن خطاب الرئيس جاء شاملا ووضع النقاط على الحروف فيما يتعلق بالقضايا المطروحة داخليا وعربيا ودوليا وأكد ثبات الموقف السوري على نهج المقاومة والممانعة والاستمرار في نهج الإصلاح وفق البرنامج الذي صاغه وعبر عنه بسلسلة من القرارات والمراسيم التي يجري تنفيذها في كل مناحي الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية بما يحقق الاستجابة للحالة الشعبية من جهة وقطع الطريق أمام القوى المغرضة التي تحاول أن تتخفى خلف المطالب الإصلاحية للشعب لتنفذ مخططاتها ومؤامراتها العدوانية.‏‏‏

وأشار أحمد عايشة ومصطفى قدور وشادية سلطان إلى أن مشاركتهم جاءت للتعبير عن تأييدهم لما جاء في كلمة الرئيس الأسد الذي تناول مجمل القضايا والمحاور الهامة حول واقع سورية وما تتعرض له من ضغوطات وتحديات والجهات الخارجية الداعمة لما يجري من أحداث فيها مؤكدين أن الخطاب أعطى الشعب السوري ثقة قوية بأن سورية ستبقى قوية صامدة في وجه المؤامرات الخارجية.‏‏‏

إدلب: الحقــــائق أكــــبر من التضليـــــل‏‏‏

وفي إدلب خرج أبناء مناطق سلقين وجسر الشغور وابو الظهور في مسيرات حاشدة تأييدا لمسيرة الإصلاح الشامل ورفضا للتدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية منددين بالقنوات الإعلامية المغرضة وما تقوم به من تزييف للحقائق وفبركة للأحداث بهدف ضرب الوحدة الوطنية وتماسك النسيج الاجتماعي السوري.‏‏‏

ورأى عدي نفاخ «طالب» أن مشاركته في المسيرة أقل تعبير عن حبه لوطنه وقائده مؤكدا دعمه لمسيرة الإصلاح التي رسم ملامحها الرئيس الأسد.‏‏‏

بدورهم أكد أبناء مدينة جسر الشغور رفضهم واستنكارهم لما تبثه قنوات التحريض الإعلامي من تزوير للحقائق في نقل الأحداث معبرين عن تأييدهم لبرنامج الإصلاح الشامل.‏‏‏

وأشار عبد الحليم نجاري إلى أن ما تبثه القنوات الإعلامية المغرضة عار عن الصحة وهدفه زعزعة أمن واستقرار سورية مؤكدا أن مصير هذه المحاولات الفشل ولن تثنيهم عن محبتهم للوطن وتعزيز انتمائهم له.‏‏‏

الرقة: ستبقى سورية قلعة شامخة‏‏‏

الرقة - فراس الهكار:‏‏‏

احتشدت جماهير محافظة الرقة في ساحة القائد الخالد حافظ الأسد في وسط مدينة الرقة، معلنة رفضها لكل أشكال التدخل الخارجي بشؤون سورية، وتأييدها المطلق لمسيرة الإصلاح الشامل التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد، وحمل المشاركون الأعلام الوطنية واللافتات التي تعبر عن تمسكهم بالثوابت الوطنية، وقيم العروبة، والمقاومة، ووقوفهم صفاً واحداً بوجه المتآمرين.‏‏‏

«الثورة» رصدت بعض اللقاءات مع المشاركين:‏‏‏

خولة البطران قالت: أوجه كلمة لجميع المتآمرين على سورية ووحدتها الوطنية من الحكام العرب الذين رهنوا أنفسهم وشعوبهم للغرب المستعمر، إننا سنبقى مع النهج الإصلاحي الذي انطلق ضمن مسيرة التطوير والتحديث، وتتويجها بمسيرة الإصلاح الشامل، وستبقى سورية عزيزة كريمة وقلعة للصمود العربي.‏‏‏

محمود قاسم: حمل خطاب السيد الرئيس مفاهيم جديدة في الفلسفة السياسية الفكرية كتعريف العروبة بوصفها انتماء وتاريخ مشترك وآمال وطموحات مشتركة وليست مجرد عرق، والجامعة العربية بتجميدها لعضوية سورية إنما تجمد وتعلق عروبتها، فلا جامعة ولا شرف عربي بدون سورية.‏‏‏

منير عبد الكريم: انتظرنا هذا الخطاب بشوق زائد وقد استحق الانتظار حيث جاء ليميط اللثام عن وجوه الأعادي من الأجانب والعربان والغربان التي طالما نعقت لخراب هذا البلد ولكن هيهات.‏‏‏

الشيخ إسماعيل المسهوج البليخ: لقد بدد خطاب السيد الرئيس بشار الأسد مخاوف المنكسرين وانكسارات المتخوفين فكان خطاباً يستنهض الهمم للوقوف في وجه الأزمة ونحن أبناء عشائر الرقة نؤكد وقوفنا في وجه الأزمة خلف قيادته إلى أن نحقق النصر على أعداء الأمة.‏‏‏

‏‏

دير الزور: سنخرج من الأزمة أقوى‏‏‏

وفي دير الزور احتشد أبناء المدينة في ساحة السبع بحرات تأييدا لبرنامج الإصلاح الشامل بقيادة الرئيس الأسد ودعما للقرار الوطني المستقل ورفضا للتدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية.‏‏‏

وقال نورس ذياب: جئنا إلى الساحة لنوجه رسالة للعالم أجمع مفادها أننا في سورية متمسكون بوحدتنا الوطنية وببرنامج الإصلاح الشامل الذي رسم ملامحه الرئيس الأسد مؤكدا ثقته بأن سورية ستخرج من الأزمة أقوى وأكثر منعة.‏‏‏

وأعربت نهلة الجراح وهبة هلاط من مجموعة بصمة شباب سورية عن رفضهما لأي شكل من أشكال التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية مشيرتين إلى أن خطاب الرئيس الأسد أمس عزز ثقة الشعب السوري بأن سورية مقبلة على مرحلة جديدة من التطور وستغدو مثالا يحتذى به في الديمقراطية والتقدم.‏‏‏

ورأى درويش نوري المحمد أن وعي الشعب السوري أفشل المؤامرة التي حيكت ضده من خارج حدود الوطن بهدف ضرب أمنه واستقراره ومحاربته في لقمة عيشه.‏‏‏

‏‏

حمص: التدخــــل الخـــــارجي مرفــــوض‏‏‏

وفي حمص احتشد المواطنون في شارع الأهرام رافعين اللافتات والأعلام الوطنية استنكارا للتدخل الخارجي ودعما لمسيرة الإصلاح التي يقودها الرئيس الأسد.‏‏‏

وأكد المشاركون في المسيرة التي جابت حي عكرمة الجديد وشارع الحضارة ووادي الذهب والأحياء المحيطة بها دعمهم لمسيرة الإصلاحات وإيمانهم بانتهاء الأزمة التي تمر بها سورية منادين بملء حناجرهم لا للتدخل الخارجي لا للطائفية مؤكدين أن خروجهم إلى الشوارع ما هو إلا تعبير صادق عن تماسكهم وإيمانهم بوحدتهم الوطنية.‏‏‏

ولفت جمال نصر مدير حملة سورية بيتنا إلى أن تجمع أبناء حمص اليوم يأتي دعما لبرنامج الإصلاح الشامل الذي يقوده الرئيس الأسد مؤكدا أن أهل حمص جنود أوفياء لسورية ومن واجبهم الوقوف إلى جانب قيادتهم.‏‏‏

وقال المدرس أحمد المحمود: خرجنا إلى الشوارع بعد خطاب الرئيس الأسد الذي أثلج صدورنا وقلوبنا وأعاد لنا التفاؤل لنقول له نحن معك في مسيرة بناء سورية وضد المؤامرة التي تحاك ضدها.‏‏‏

الحسكة: خطــــــاب الثقــــــــة‏‏‏

الحسكة - الثورة:‏‏‏

احتشد عشرات الآلاف من جماهير محافظة الحسكة، في ساحة القائد الخالد حافظ الأسد رافعين أعلام الوطن واللافتات وصور قائد الوطن، معلنين تأييدهم لخطاب السيد الرئيس بشار الأسد ولمسيرة الإصلاح ورافضين لكل أشكال التدخل الخارجي بشؤون سورية الداخلية.‏‏‏

وقال المواطن أحمد العبد الله عيوننا بقيت متعلقة بشاشة التلفزيون، ونحن نرقب كلمة القائد بشار الأسد أمل وضمانة نصر الوطن، سيد الوطن وحبيب الملايين وها هي جماهير الحسكة اليوم تنطلق بشيبها وشبابها إلى ساحة القائد الخالد، وهم يهتفون للوطن وقائده، ويعاهدونه على الوقوف صفاً واحداً ضد المؤامرة الخارجية وأذنابها، وهم يقولون نحن أقوى من مؤامراتهم ومن أقوالهم، وسنبني سورية الحرة بعرقنا ودمنا، ولن ترهبنا كل أشكال البغي الفاجر الذي يمارسونه علينا ونحن اليوم أقوى من أي زمن مضى فالعروبة بالنسبة لنا كما قال سيد الوطن هي شرف وانتماء ومن أجل سورية وعزتها وكرامتها وسنبذل قصارى جهدنا خلف القائد.‏‏‏

وأعربت الطالبة لبنى سالم عن ثقتها بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد وبحسن أداء القيادة ومعالجتها لمجمل القضايا والتحديات وتأكيدها على المضي قدما في مسيرة الإصلاح الشامل.‏‏‏

وقال المحامي عبد الرحيم سليمان ان الرئيس بشار الأسد تكلم بلسان الشعب السوري وعبر عن مشيئته وتطلعه لبناء وطن قوي وعزيز يستطيع بكل قوة وإرادة تجاوز هذه المحنة التي تعصف بنا أحيي شعبنا الحر الذي يقف بصدق خلف قيادته الحكيمة لبناء وطن حر لا يقبل بالركوع إلا لله عز وجل.‏‏‏

اللاذقية: الكرامة لا تباع بالمال‏‏‏

وفي اللاذقية احتشدت جموع غفيرة في ساحة المحافظة وسط المدينة تأييدا لما جاء في خطاب الرئيس الأسد أمس و تأكيدا على التفاف السوريين حول قيادته في مواجهة جميع الضغوط والحملات المغرضة التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار سورية ورفضا لكافة أشكال التدخل الخارجي.‏‏‏

وأكد ورد عباس وقصي أسعد وأوس جوني أن المشاركة اليوم تأتي تأييدا لمواقف القيادة السياسية في سورية ودعما لاستقلالية القرار الوطني والرفض المطلق لكافة أشكال التدخل الخارجي الهادف إلى النيل من صمود سورية واستقرارها خاصة فيما يتصل بالأعمال الإرهابية التي يرتكبها المسلحون مشيرين إلى أن الرئيس الأسد كرس في كلمته مفهوم الكرامة والسيادة الوطنية التي لا يمكن لأي سوري أن يبيعها بالمال.‏‏‏

درعا: الغالي والنفيس‏‏‏

يرخـــص للوطــــن‏‏‏

درعا - الثورة:‏‏‏

جددت جماهير درعا موقفها المبدئي الذي لا تفاوض عليه في وقوفها إلى جانب الوطن وقائد الوطن من خلال مسيرة تأييد أمام ساحة البريد في مدينة درعا مرحبة بالكلمة التي ألقاها السيد الرئيس بشار الأسد يوم أول أمس على مدرج جامعة دمشق والتي شرح خلالها ما تتعرض له سورية من مؤامرة خارجية أميط اللثام عن نوايا صانعيها والهادفة إلى تعكير صفو مناخ هذا الوطن الغالي الذي شب في أحضانه أغلبية من يدبر ويدير هذه المؤامرة من عرب وغرب.‏‏‏

جماهير درعا نادت بشعارات تنمي اللحمة الوطنية والوقوف جنباً إلى جنب من أجل تعزيز سمو الوطن وكرامته والذود عن حماه بالغالي والنفيس وبالدم والابن.. كما وردت شعارات تندد بالأعمال الإرهابية التي لم يعتد عليها أبناء هذا الوطن بل هي دخيلة على حياتنا واستهدفت العزة والاستقرار والأمن والأمان الذي كان ينعم به وطننا الغالي سورية.‏‏‏

المواطن خالد المحمد أحس بالأمل والتفاؤل من خلال ما تطرق له السيد الرئيس في كلمته وأضاف: من يستمع لكلمات السيد الرئيس يدرك أن قلبه يفيض حباً على أبناء شعبه وحرصاً على حمايته مما يتعرض له من مصاعب ومخاطر خلال تأمين مستلزمات الحياة من مازوت ودواء وغاز والتي يتم استهدافها بأعمال الإرهاب والتخريب بقصد إلحاق الضرر بالمواطن وبالتالي علينا جميعاً أن نقف صفاً واحداً كرجل واحد في وجه هذه المؤامرة التي تتعرض لها بلدنا الغالية كي تعود سهام الحقد والضغينة إلى صدور من يريد لنا الشر.‏‏‏

المربي الفاضل عدنان خليفة أكد في مجمل قوله بأننا سنكون عند حسن ظن السيد الرئيس فينا والجيش الثاني ورغم ما تعرضت له مدارسنا من أعمال تخريبية فنحن نحمل الراية معه لنصل إلى بر الأمان كي تعود البسمة إلى شفاه أبناء هذا الوطن الذين نحلم برؤيتهم يحملون شهادات نجاحهم ويعانقون آباءهم وأمهاتهم والسعادة تملأ قلوبهم.‏‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية