|
|
مؤسسة التبغ حررت 15 مليون دولار مجمدة واشترت بها دخاناً دمشق بقيمة 15 مليون دولار بعد أن كانت هذه المبالغ مجمدة بموجب العقوبات والحظر في أحد مصارف دولة أوروبية. وكانت المؤسسة العامة للتبغ قد طلبت تمويل شراء كمية من الدخان الأجنبي بقيمة 15 مليون دولار وحصلت على الموافقة، وفتح الاعتماد من المصرف المراسل وغذي الحساب بالمبلغ المطلوب، إلا أن العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على الشعب السوري جمدت المبلغ ومنعت صفقة الشراء، ورغم الصمت الذي لف هذه المسألة، إلا أن انخفاضاً ملحوظاً في سعر هذه النوعية من الدخان سجلت في الأسواق المحلية برقم لا يقل عن 10 ليرات سورية، وبمتابعة المسألة حسب مصدر في المؤسسة تبين بأن مؤسسة التبغ نجحت وبطرقها الخاصة بتحرير هذا المبلغ وتسديده ثمناً للدخان المشترى وضخت الكمية في السوق ما نتج عنه انخفاض السعر لاتساع العرض مقابل الطلب عليها. المدير العام للمؤسسة العامة للتبغ الدكتور فيصل سماق وفي تصريح لـ«الثورة» قال: عندما تكون المادة لدى المؤسسة يمكن لها التدخل إيجابياً في السعر، أما عندما تفقد المادة نتيجة الظروف، فمن الصعب التحكم بأسعارها في منافذ البيع غير النظامية، مبيناً بأن الكميات الموجودة حالياً لدى المؤسسة من الدخان مكنتها من تخفيض السعر، موضحاً بأن المؤسسة تملك حالياً مخزوناً جيداً، ستعززه بكميات إضافية تصلها قريباً بموجب صفقات جديدة عقدتها المؤسسة ما يمكنها من تحقيق الاستقرار السعري لهذه المادة لفترة طويلة واضاف :كما ستقوم المؤسسة خلال عشرة أيام بطرح أنواع أخرى من الدخان الأجنبي تصلها بموجب الصفقات المبرمة التي أكد أنها تسير بهدوء وبشكل يسير.
|
|||||||||||||||||||||||||||||
