فقد شيعت من مشفيي تشرين وحمص العسكريين ومشفى الشرطة بحرستا أمس جثامين خمسة شهداء من عناصر الجيش وحفظ النظام استهدفتهم المجموعات الارهابية المسلحة أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني في دمشق وريفها وحمص وحماة.
وبأكاليل الورد والغار وحفنات الارز وعلى وقع موسيقا لحني الشهيد ووداعه جرت للشهداء مراسم تشييع رسمية مهيبة.
والشهداء هم:
العقيد الركن جهاد يونس قدور من حماة.
الرقيب اول المتطوع عبد الله بدر الدين عمران من حمص.
المجند اورهان جمال حموش من حلب.
المجند علي خالد سينو من اللاذقية.
الشرطي عمار يوسف الغضة من حماة.
واكد ذوو الشهداء ان الارهاب المنظم الذي تنفذه المجموعات الارهابية المسلحة لا يمكن ان يثني السوريين عن التمسك بمواقفهم الوطنية والقومية داعين إلى ضرورة التصدي لهؤلاء الارهابيين المجرمين الذين لا يعرفون معنى الانسانية او الحرية والضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بامن الوطن واستقراره.
واشار صبحي زهور خال الشهيد سينو إلى ان استهداف ابناء الوطن يقف وراءه العملاء والمتآمرون على سورية ووحدتها كونها تشكل عقبة أمام مشروعاتهم الاستعمارية في المنطقة العربية مؤكدا استعداده لتقديم الغالي والنفيس في سبيل الحفاظ على كرامة الوطن و استقلاله.
ولفت عاصف قدور شقيق الشهيد جهاد إلى التضحيات التي قدمها الجيش العربي السوري الباسل والقوى الامنية في الذود عن حياض الوطن والحفاظ علي استقلالية قراره الوطني موضحا أن الاعمال الاجرامية والتخريبية التي ترتكبها المجموعات الارهابية المسلحة لن تثني من عزيمة الشعب السوري واصراره على مواصلة دعمه لبرنامج الاصلاح الشامل وبناء سورية المتجددة.
ودعا محمد جمال حموش شقيق الشهيد اورهان إلى الوقوف صفا واحدا في مواجهة الارهابيين الذين يحاولون استهداف المواطنين الآمنين وقوات حفظ النظام مبينا أن هذه الاعمال الاجرامية هي من عمل الجبناء الذين لا يعرفون حجمهم في الشارع معتقدين أنهم بهذه الاساليب الارهابية سيخيفون الشعب السوري لكن السوريين بوحدتهم وبتكاتفهم مع بعضهم سيثبتون قدرتهم على تجاوز هذه الازمة .