واكد مامبرتي اهمية تسوية الازمة في سورية من خلال الحوار الوطني الذي يمكن ان يكفل الاستجابة للمطالب المشروعة للشعب وان يحفظ لسورية الامن والاستقرار والسلام والعيش المشترك.
وعرض السفير الا خلال اللقاء الاحداث الجارية في سورية مشيرا الى ان ما أبداه الشعب السوري من وعي قائم على الحقائق ودعم البرنامج الاصلاحي الذي طرحه السيد الرئيس بشار الأسد والذي حدد معالم تطبيقه بشكل واضح في خطابه أمس الأول ساهم في افشال حملة التضليل السياسي والاعلامي الخارجي التي سعت الى زعزعة الاستقرار في سورية.
واضاف السفير الا ان صلوات قداسة البابا بنديكتوس السادس عشر من اجل السلام في سورية ودعوته لاتخاذ الحوار الوطني سبيلا للخروج من الازمة تنسجم مع موقف القيادة السورية المؤكد على ان الحل للاحداث الجارية هو حل سوري يمر عبر الحوار الوطني بين اطياف الشعب السوري وليس عبر اي طريق اخر.
واكد السفير الا ان سورية الماضية بشكل جدي في تطبيق الاصلاحات بوصفها حاجة وطنية تعمل في الوقت نفسه على مواجهة محاولات زعزعة الامن والاستقرار وبث بذور الفرقة والفتنة فيها.
كما التقى السفير الا مع الكاردينال جان لوي توران رئيس المجلس الباباوي للحوار بين الاديان في الفاتيكان وبحثا الاوضاع في سورية ودور المجلس وما يحققه الحوار من نتائج.