|
|
أكدت أنهم تلقوا أوامر الرياض وواشنطن...«بريزون بلانيت الأميركية »: إرهابيو «القاعدة» يقبعون في سورية وليبيا واشنطن يا له من عالم غريب فأوروبا والولايات المتحدة تعتقدان أنه لا بأس من استخدام أولئك الاسلاميين على وجه التحديد بمن فيهم تنظيم القاعدة والذين يختلفون تماما بالفكر والايديولوجيا عن النمط الغربي في الديمقراطية من أجل تحقيق أهدافها فهو حقا عالم غريب كما أن الصحفي الامريكي جون لينون قال مرة.. ان بلادنا تقاد من أشخاص مجانين لتحقيق أهداف مجنونة. وأضاف محمدي في مقالة له نشرها في مجلة بريزون بلانيت الامريكية على موقعها الالكتروني تحت عنوان تنظيم القاعدة هو فوج من الاشباح.. يجب علينا أن ننظر في بطن السياسة الغربية وتجاوز الصراط المستقيم والضيق من الخطاب السياسي السائد فالحلول للنزاعات في الشرق الاوسط واضحة فكريا وممكنة سياسيا. وقال محمدي: يجب علينا أن نركز على ما نعرفه الان وماذا يمكننا القيام به للحد من التوترات السياسية وخلق مزيد من التفاهم العام حول الدراما العالمية الملحمية التي كلنا مشتركون فيها فان أي حل لانهاء المنطق المجنون للحرب العالمية على الارهاب يتطلب ازالة التغليف حول لغز تنظيم القاعدة فمن الواضح أن ارهابيي تنظيم القاعدة ليسوا في أفغانستان وباكستان وبدلا من ذلك فهم في ليبيا وسورية حيث أمرهم أسيادهم السياسيون في واشنطن والرياض بالتواجد هناك وهذا الواقع يعني أن صانعي السياسة الاميركية يستطيعون تشديد وتخفيف لجام كلاب تنظيم القاعدة متى أرادوا ذلك.
|
|||||||||||||||||||||||||||||
