تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


المشرفة تعتدي على الأطفال!!

حوادث
الخميس 30-4-2009م
هاشم سقباني

عندما تصل حوادث الضرب والايذاء في إحدى مؤسسات الرعاية الاجتماعية لطي الكتمان وعدم أخذ المبادرة بإيجاد حلول فهذا مؤشر خطر يجب الانتباه إليه.

وفي حادثة اليوم‏

نسلط الضوء على قصة الطفلة (م.ح) البالغة من العمر 8 سنوات حيث تعرضت لحادث مأساوي من قبل المشرفة عليها في أحد بيوت الرعاية الاجتماعية بحرقها بالمكواة من جهة مؤخرتها بسبب تبولها وهذا الحرق كما جاء في تقرير الطبيب (وضاح الزركلي) الاختصاصي بالأمراض الجلدية والتناسلية من الدرجة الثالثة وقد ألحق بالطفلة الأذى الكبير جسديا ونفسيا. وأدى إلى عدم استقرار الطفلة عاطفيا ووجدانيا هذا وقد تبين من تقرير الاخصتاصية الاجتماعية (نجاة عقيلي) الذي طالبت فيه وبالحاح فحص الطفلة والتحقيق بملابسات هذه الحادثة مؤكدة في تقريرها أن ذات المشرفة سبق لها أن أحرقت رجل طفلة أخرى تحت اشرافها‏

هذه الحادثة ذكرتنا مباشرة بحادثة مشابهة في أحد دور الرعاية الاجتماعية حين تعرض الطفل (ح/ط) للضرب من قبل المدير(م/ك) ما أدى لاصابة الطفل برأسه نتيجة اصطدامه بباب الخزانة ،كما تعرض لأذية في منطقة الأذن الأمر لاحظته إدارة (مدرسة السمو الخاصة) في حينها وجرى تكتم من قبل إدارة مركز الرعاية الاجتماعية على الأمر وأثناء التحقيق في الحادثة تم ارسال الطفل إلى الدكتور (منير حزي) المختص بالأذنية (السمع) الذي أكد وجود أذية للطفل في منطقة الأذن، ما أدى إلى اقتراح إعفاء مدير الدار من منصبه، والمفارقة أن قام المعنيون بالأمر فيما بعد (بطي الموضوع) مع توجيه تنبيه (شخصي) لمدير الدار بعدم التكرار، ما يحدو بنا أخيرا اقتراح تفعيل الدور الرقابي لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل على دور الرعاية التابعة لها والتأكيد على تفعيل دور جمعيات المجتمع الأهلي الغائب كليا عن هذا الدور وزيادة عدد الأخصائيات الاجتماعيات في كل دار .‏

تعليقات الزوار

mahmoud esmail |  ABOROAA@MAKTOOB.COM | 30/04/2009 11:58

THANKS FOR MR HASHEM TO THIS STRONG STORY AND I HOPE FROM MY HEART TO SAY MORE AND MORE ABOUT THIS THINGS IN SYRIAN ARAB ASSOCATION FRO SOS CHILDRENS VILLAGS ..AS I UNDERSTAND FROM THIS STORY .. AND WE CALL THE COVERMENT AND ALL WHO CAN MAKE THE DEFFRENT...AND MAKE ANY THING FRO THIS CHILDRENS... THANK YOU MR HASHEM AND FOR YOUR STRONG PERSONELITY. MAHMOUD ESMAIL (LAST EMPLOYEE IN SOS AS ASSISTANT LEADER YOUTH IN YOUTH HOUSE )

همام‎ ‎‏ سراقبي |  h.s@gawab.com | 01/05/2009 01:22

أشكر الأخ هاشم على هذا الموضوع وياحبذا لوأننا نعرف ما اسم هذا الدار لرعاية هؤلاء الأطفال لأن التستر على الإجرام هو إجرام بحد ذاته لأن هؤلاء الأطفال هم أمانة في رقابهم وشكرا

لانا البواب |  soze_cute88@hotmail.com | 01/05/2009 01:28

شو هي دار رعاية ولادار عقوبة؟؟؟وين وزارة الشؤون والعمل ؟؟لمنع مثل هل تصرفات اللاانسانية ضد الطفولة البريئة؟.....

Rana |    | 07/05/2009 11:35

القراء الآعزاء فقط أود التنويه بأن القصة المذكورة حدثت منذ أكثر من خمسة عشرة سنة ، و هي قصة غير مؤكدة و المربية المتهمة بهذا التصرف قد توفيت منذ أكثر من ست سنوات ، و إن نشر قصص مضى عليها أكثر من 15 سنة هو تضليل لوزارة الشؤون الإجتماعية و العمل و إساءة لجمعية تعمل لصالح أطفال أيتام و محرومين و بحاجة للمساعدة. أما بالنسبة للقصة الثانية ففيها من التهويل و التأويل و الإضافات الشيء الكثير . أرجو فعلاً من وزارة الشؤون الإجتماعية و العمل تقصي الحقائق و وضع حد للمسيئين الذين يضللون الرأيء عن الحقيقة و يسيئون لجمعية تعمل لمصلحة الأطفال المحرومين. رنا الجوخدار

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية