يقدم الكتاب إضاءات نقدية تتناول تجربته الإبداعية وتقف المؤلفة عند الخطوط العريضة في سيرة حياته.
فهو حسب الكتاب من مواليد 1917م ولد في ساروجة وفي عام 1927م دخل المدرسة الأمينية بسوق الحرير عام 1934م انتقل إلى اللاييك وعام 1945م سافر إلى القاهرة للدراسة في المعهد العالي لفن التمثيل العربي، عام 1947م عاد إلى سورية وأسس الفرقة السورية للتمثيل والموسيقا والعمل في الإذاعة بمهنة مخرج.
في عام 1977م تقاعد من العمل في إذاعة دمشق لينتقل بعد ذلك إلى العمل في المسلسلات التلفزيونية وتفاقم ضعف النظر الوراثي لديه.
عام 2006 وفاة زوجته ورفيقة دربه..
في سيرته الفنية أنه شارك عام 1934 في عرض أوديب ملكاً الذي قدمته فرقة الكوميدي فرانسيز على مسرح مدرسة اللاييك بدمشق، ومنذ ذلك التاريخ ورحلة عطائه لم تنقطع..
- يقع الكتاب الذي بين أيدينا في 149 صفحة من القطع المتوسط نذكر من عناوينه: الحضور- الثقافة- الولع بالفن- الفرقة السورية للتمثيل.
- صابر وصبرية- ممثل بسبعة أصوات - المخرج الإذاعي - النشاط السينمائي والتلفزيوني / تيسير السعدي عين على الماضي وعين على الحاضر/ فاصلة وليست خاتمة.