ابراهيم ابو هليل مستشار انشطة التعليم والتأهيل في منظمة السياحة العربية قال الملتقى فرصة مناسبة خاصة ان هناك تردداً لدى البعض في الاستثمار في عدد من الدول العربية نتيجة الازمة المالية العالمية ، والملتقى اليوم يولد حوارات ومناقشات جادة من شأنها ان تزيل الكثير من هذه العوائق والغموض بعض الشيء في قطاع السياحة ولا سيما ان الفرصة مؤاتية اليوم للاستثمار في القطاع السياحي الذي لم يتأثر كثيرا في الهزة المالية العالمية وهو الاقل تكلفة وبمردود سريع والان نحاول من هذه المناسبة ان نثبت للاخرين ان الاستثمار في القطاع السياحي هو الاجدى وهناك فرص غنية جدا وحول مزايا الاستثمار في سورية اجاب ابو هليل: سورية عريقة بتاريخها وبتراثها الموغل بالقدم وهي ليست بحاجة الى تسويق وتمتلك كل مقومات المنتج السياحي الجيد ولاينقصها سوى تعديل جملة من الاجراءات والتشريعات الاخرى لازالة الروتين ولديها المقومات البشرية والمكانية والاستقرار السياسي وغيرها كل ذلك يسهم بتسويق سورية سياحيا وحول دور المنظمة في ذلك اجاب : المنظمة صلة الوصل بين القطاعين الخاص والحكومي وهي التي تحاول ان تتلمس مشكلات المستثمرين في مختلف الدول العربية هذه المنظمة تسعى الى توجيه الاستثمارات وجذب المزيد من رؤوس الاموال العربية نحو الاستثمار السياحي في الدول العربية وهذا ما نسعى اليه باستمرار .‏