تأتي هذه الاعتداءات بالتزامن مع قيام مستوطنين اسرائيليين بالتعاون مع سلطات الاحتلال بتجريف 200 دونم في اراضي قرية سرطة بالضفة ايضاً.
ورداً على الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني اعلنت سرايا القدس وكتائب شهداء الاقصى مسؤوليتهما المشتركة عن تفجير عبوة بقوة اسرائيلية قرب معبر بيت حانون شمال القطاع على حين قالت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ان جولة الحوار الرابعة بين الفصائل حققت بعض التقدم في عدة نقاط، لكنها لم تحقق اتفاقاً.
فقد فرضت قوات الاحتلال الاسرائيلي طوقا امنيا مشددا على كل المناطق والشوارع والطرقات الرئيسية والفرعية في مدينة القدس المحتلة بمناسبة ذكرى نكبة فلسطين.
ونشرت أعدادا اضافية من عناصر وحداتها الخاصة وشرطتها وحرس حدودها وسط المدينة المقدسة وبمحيط البلدة القديمة.
كما نصبت حواجز عسكرية ونقاط تفتيش على الشارع الممتد من حي المصرارة وباب العامود مرورا بشارع السلطان سليمان وبابي الساهرة والاسباط وصولا إلى باب المغاربة.
من جانبهم اقام الفلسطينيون في الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 أمس مسيرة العودة احياء لذكرى النكبة الفلسطينية لتأكيد حقهم في العودة إلى بلادهم التي هجرهم منها الاحتلال الاسرائيلي عام 1948.
وفي القطاع توغلت قوات الاحتلال الاسرائيلي في مقبرة الشهداء الى الشرق من بلدة جباليا شمال قطاع غزة.
وقامت الجرافات وعدة آليات عسكرية مصفحة باقتحام المقبرة وقامت بعمليات تمشيط للاراضي الزراعية.
اما في الضفة فاقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي أمس قرية ارطاس جنوب بيت لحم وتمركزت في منطقة الدير وسط القرية وقامت بعمليات دهم واسعة لعدد من منازل الفلسطينيين.
من جهة ثانية أكدت السلطات الفلسطينية ان المستوطنين الاسرائيليين وبدعم من سلطات الاحتلال الاسرائيلي تقوم منذ عدة أيام بأعمال تجريف لاكثر من 200 دونم في الاراضي الواقعة في الجهة الشرقية لقرية سرطة المحاذية لمستوطنة بركان الصناعية في سلفيت بالضفة الغربية.
ورداً على العدوان الاسرائيلي المتواصل بحق الفلسطينيين أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي وكتائب شهداء الأقصى أمس مسؤوليتهما المشتركة عن تفجير عبوة ناسفة بقوة اسرائيلية وخاصة قرب معبر حانون ايرز شمال قطاع غزة.
من جانب اخر اقرت الصحيفة الاسرائيلية عمياه غليلي ان النكبة الفلسطينية بدأت عندما قامت طلائع الصهيونية بطرد معظم الفلسطينيين وتدمير منازلهم ومحو الثقافة الفلسطينية الغنية.