استمر ت المحطات اللبنانية في التنافس حتى بعد رمضان ولكن من خلال تركيزها على الدراما اللبنانية لا العربية حيث تقدم محطة lbc مسلسلاً لبنانياً واحداً هو (بين بيروت ودبي) في سهرتي الأحد والاثنين,
بدلاً من مسلسلين, مع الحفاظ على العرض الوحيد من دون إعادات. ولاشكّ في أن المحطة تضع في اعتبارها أن محطتين لبنانيتين أخريين تعرضان بالتزامن مسلسلات محليّة: فOTV تقدم مساء الأحد (دعوة إلى المجهول), , فتبثّ OTV أيضاً (Cheri بالتقسيط). هذا الأسلوب اتبعته LBC أيضاً, حينما راهنت على عرض المسلسل التشويقي التركي (الاسم المستعار) مقابل (غنِّ مع غسان).
و(بين بيروت ودبي) هو دراما اجتماعيّة للكاتب جبران ضاهر والمخرج ميلاد أبي رعد, وإنتاج (رؤى بروداكشن).
ويجمع العمل , مجموعة من الممثلين, بينهم: رندة كعدي وعصام الأشقر ومي صايغ وطوني عيسى ووليد العلايلي وختام اللحّام وسميّة الشمالي وفرانسوا إبراهيم وناظم عيسى وفراس الحاضر. وفيما تشير كارمن لبّس إلى أن (الجرح سيحوّل البطلة إلى امرأة شريرة, على رغم أنها في الواقع ليست إلا زوجة رفضت أن يخدعها زوجها)... تعتبر أن »المرأة حين تملك السلطة والمال وتشعر بالظلم, تصبح بركاناً وتؤذي من تحبّ). ويرى أبي رعد أن »القصّة جديدة وجريئة, كما أنها ليست مستهلكة محليّاً), واصفاً العمل بأنه »يضرب على الوتر الحسّاس عند بعض الأزواج الذين لا ينجبون, لكنها أيضاً رسالة يجب إيصالها كما هي).
عودة »هزي يا نواعم)!!
يعود »هزّي يا نواعم) في الموسم الثاني, ليستكمل رحلة بحثه عن الراقصات الشرقيات. والرحلة انطلقت مع المقدم يوسف الخال و14 مشتركة من دول عربية وغربية عدة, ولجنة تحكيم تضم نجوى فؤاد وسيمون أسمر ونادرة عسّاف والمدرب المصري ظاظا,وبدا في حلقته الاولى من الموسم الثاني لايختلف عن الموسم الاول,بل بدا الامر تكراار باهت للملاحظات التي تفتعلها لجنة التحكيم,التي كثيرا ما تقسو على الراقصات لتبدو موضوعية,وتتشدد مع الراقصات الغربيات تحديدا...
..وعودة لبرامج الأزياء
انطلق الموسم الثالث من برنامج »ميشن فاشن) تحت إشراف المصمم العالمي إيلي صعب الذي وجه رسالة في افتتاح هذا الموسم الى المشتركين في البرنامج قائلاً ان »الطموح يستحق أن يعطى فرصة. وفي كل الأحوال تبقى القدرة على التحمّل هي معيار النجاح, والطموح هو الأساس للتقدم).
وخلال الحفل الاول تعرّف المشاهدون الى 24 مشتركاً ومشتركة عن كل من فئة تصميم الأزياء وفئة عرض الأزياء. وشهدت نهاية البرايم الأول مغادرة اثنين من كل فئة, بينما دخل عشرون متبارياً ومتبارية في تنافس على اللقب.