|
تقاذف الاتهامات!! مابين السطور فاللاعبون الخمسة المشاركون في مسابقات بناء الأجسام خسروا دون أن يلعبوا (?!) والأمر ليس (فزورة) أو أحجية تحتاج إلى ذكاء وحسابات كثيرة, وبحسب الأصداء والتحليلات الواردة من البعثة السورية, فإن هؤلاء الرياضيين لم يسمح لهم بالمشاركة لأنهم لم يخضعوا للتعليمات الخاصة بالمنشطات والمرسلة قبل مدة, وهكذا حرموا من المشاركة التي كانت ستدر علينا ميداليات ثمينة, كما قال مسؤولو رياضتنا وإن كان في هذا الكلام شيء من الشك?!. والملفت أكثر أن لعبة تقاذف الاتهامات حول هذا الأمر, والتنصل من المسؤولية قد بدأت, فما حدث يعد فضيحة بكل ما في الكلمة من معنى, ويؤكد خللاً إدارياً قد تفشي في رياضتنا عموماً, ويذكرنا بقصة منتخب كرتنا الأول الذي خرج من تصفيات المونديال بفارق الأهداف, لأن التعليمات المتعلقة بالنظام الفني ضاعت أو أخفيت?. ولا نعتقد أن الأمر عند هذا الحد, فهناك الكثير مما يقال والكل يعرف أن ما خفي أعظم, وهذا التخبط الإداري مع ضياع المسؤولية في أكثر من جانب يؤكد ما ذكرناه في أكثر من مناسبة وهو أن رياضتنا ليست بخير, وإن كان الأمر يحتاج إلى تأكيد, ولعل المهم جداً هنا أن المحاسبة غائبة تماماً, ويتوقع أن يكون كبش الفداء في تصفية لاعبي بناء الأجسام عضواً في اتحاد اللعبة, أو شخصاً آخر, وتبقى الأمور على حالها ويستمر الخلل, لتأتي بقعة ضوء أخرى في مناسبة أخرى لتكشف لنا المزيد من الضياع والتخبط.... mhishamlaham@yahoo.com
|