تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


تقاذف الاتهامات!!

مابين السطور
الأربعاء 22/10/2008
هشام اللحام

أول الأخبار القادمة من مدينة (بالي) الاندونيسية حيث تجري دورة الألعاب الشاطئية الأولى لم تكن سارة أبداً لرياضتنا,

فاللاعبون الخمسة المشاركون في مسابقات بناء الأجسام خسروا دون أن يلعبوا (?!) والأمر ليس (فزورة) أو أحجية تحتاج إلى ذكاء وحسابات كثيرة, وبحسب الأصداء والتحليلات الواردة من البعثة السورية, فإن هؤلاء الرياضيين لم يسمح لهم بالمشاركة لأنهم لم يخضعوا للتعليمات الخاصة بالمنشطات والمرسلة قبل مدة, وهكذا حرموا من المشاركة التي كانت ستدر علينا ميداليات ثمينة, كما قال مسؤولو رياضتنا وإن كان في هذا الكلام شيء من الشك?!.‏

والملفت أكثر أن لعبة تقاذف الاتهامات حول هذا الأمر, والتنصل من المسؤولية قد بدأت, فما حدث يعد فضيحة بكل ما في الكلمة من معنى, ويؤكد خللاً إدارياً قد تفشي في رياضتنا عموماً, ويذكرنا بقصة منتخب كرتنا الأول الذي خرج من تصفيات المونديال بفارق الأهداف, لأن التعليمات المتعلقة بالنظام الفني ضاعت أو أخفيت?.‏

ولا نعتقد أن الأمر عند هذا الحد, فهناك الكثير مما يقال والكل يعرف أن ما خفي أعظم, وهذا التخبط الإداري مع ضياع المسؤولية في أكثر من جانب يؤكد ما ذكرناه في أكثر من مناسبة وهو أن رياضتنا ليست بخير, وإن كان الأمر يحتاج إلى تأكيد, ولعل المهم جداً هنا أن المحاسبة غائبة تماماً, ويتوقع أن يكون كبش الفداء في تصفية لاعبي بناء الأجسام عضواً في اتحاد اللعبة, أو شخصاً آخر, وتبقى الأمور على حالها ويستمر الخلل, لتأتي بقعة ضوء أخرى في مناسبة أخرى لتكشف لنا المزيد من الضياع والتخبط....‏

mhishamlaham@yahoo.com‏

تعليقات الزوار

أيمن الدالاتي - الوطن العربي |  dalatione@hotmail.com | 22/10/2008 07:58

لنعترف بواقعية أن كل قراراتنا في الشأن العام تأتي من فوق, ومن فوق قد لايرى الشارع , وهذا مايسمح بعبث جوقة المنتفعين إلى مالا نهاية, وعليه يجب حمل الملف الرياضي إلى المسؤول الأكبر في بلدنا, ونقول له بوضوح تام : رياضة هواة صارت من التراث, رياضة جماهيرية تجاوزها الزمن, رياضة تنفيس صارت تغلي الشارع الرياضي ولم تعد تنفسه...فعلى ماسبق لابد من مفهوم جديد لرياضتنا المحلية, فماذا أنت قائل؟.

عمر |  omarforyou@hotmail.com | 22/10/2008 08:42

السيد هشام: منذ متى كان الفشل الإداري فضيحة في بلدنا؟؟ فالفشل الإداري مصاحب لكل رياضاتنا وكل فعالياتنا الرياضية ومع ذلك لا أحد يلتفت.. أخي الكريم يجب تنظيف الرياضة السورية من كل الأسماء الحالية التي تقود هذه الرياضة، ويجب أن يذهبوا (جميعاً) إلى بيوتهم ويريحونا منهم.. فهم فاشـــــــــــلون.

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية