تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


بعد 60 عاماً .. شاحنات باكستانية و هندية تعبر شطري كشمير

إسلام آباد
وكالات الثورة
أخبار
الأربعاء 22/10/2008
منذ عام 1947 لا تزال كشمير نقطة خلاف مركزية بين الهند و باكستان و تسببت في نشوب حربين عام 2002 بين البلدين الجارين النوويين و كانتا على شفا الحرب الثالثة ,

و منذ عام 2003 تراقب بعثة الامم المتحدة وقف اطلاق النار المبرم بين البلدين على طول خط الهدنة الفاصل منذ 1949 بين كشمير الهندية و الباكستانية.‏

وامس و تطبيقا لاجراءات الثقة بين البلدين التي وقع عام 2004 تدفقت شاحنات البضائع عبر معبر تجاري تاريخي بين الهند و باكستان ظل مغلقا 6 عاما عبر اقليم كشمير الذي يقسم بين البلدين وهي المرة الاولى التي تعبر فيها شاحنات خط المراقبة و جسر السلام أمان سيتو منذ عام 1948 و ذلك في احدى خطوات السلام المتقطعة التي لم تحدث تقدما يذكر باتجاه حل الصراع المرير عبر عقود .‏

واتخذ قرار فتح المعبر الشهر الماضي بهدف السماح بتبادل تجاري محدود, وهي خطوة من شأنها تخفيف التوتر بين البلدين.‏

ووفقا للتفاهم الذي تم التوصل إليه بين إسلام آباد ونيودلهي, فإنه سيتم التبادل التجاري بين البلدين مرة واحدة في الأسبوع يُسمح فيها بعبور قائمة محددة من البضائع.‏

وفي إشارة إلى بدء التبادل التجاري, عبرت 14 شاحنة باكستانية ترفع العلم الوطني جسرا إلى كشمير الهندية محملة بالأرز والبصل والفواكه المجففة, ومن المتوقع أن تسير الشاحنات بضعة كيلومترات في الأراضي الخاضعة للسيطرة الهندية قبل أن تفرغ حمولتها.‏

وأبدى رئيس وزراء الجانب الكشميري الخاضع لسيطرة باكستان سردار عتيق أحمد خان ثقته في أن هذه الخطوة ستقود إلى تجارة منتظمة وجيدة بين الجانبين , غير أنه حذر مما وصفه بالتعلق بآمال في أن تؤدي إعادة فتح المعبر لحل سريع للصراع الدائر منذ ستة عقود بشأن كشمير التي تقطنها أغلبية مسلمة.‏

وأضاف خان أن كل هذه الخطوات التجارية عبر خط المراقبة والاتصالات بين الأفراد والمحادثات, ستقود ببطء وبالتدريج إلى حل نهائي .‏

يذكر أن الهند وباكستان اللتين تطالب كل منهما بكشمير كاملة وتحكم جزءا منها, قد خاضتا حربين بسبب هذه المنطقة, وكانتا على شفا حرب ثالثة عام‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية