ميدفيديف من يريفان: أزمة القوقاز أكدت ضرورة حل الخلافات وفق القانون الدولي
موسكو عواصم وكالات أخبار الأربعاء 22/10/2008 تشكل أرمينيا الحليف الرئيسي لروسيا في القوقاز الذي شهد في آب الماضي نزاعاً بين روسيا وجورجيا الموالية للغرب,
حيث اعترفت موسكو على إثرها باستقلال جمهوريتي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية الانفصاليتين الجورجيتين بعد عدوان جورجيا على أوسيتيا الجنوبية في سياق ذلك دعا الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف أمس أرمينيا إلى التنسيق مع موسكو في موضوع السياسة الخارجية وذلك خلال تدشينه مع نظيره الارمني سيرج سركيسيان ساحة روسيا في بريفان وذلك بعد مباحثات بين البلدين تناولت مسائل اقتصادية وإنسانية وقضايا ترتبط بالوضع الاقتصادي والازمة المالية الحالية. وشدد ميدفيديف على أن أزمة جورجيا أكدت ضرورة حل جميع مسائل الخلاف بين الدول انطلاقاً من مبادئ القانون الدولي لافتاً إلى قرب لقاء في موسكو بين الرئيسين الأرميني والأذربيجاني للتوصل لايجاد حل لمشكلة إقليم كاراباخ الانفصالي في اذربيجان وبخصوص الأزمة المالية اعتبر ميدفيديف ان بلاده تدفع ثمن الاخطاء التي ارتكبتها بعض الدول وعلى رأسها الولايات المتحدة مشيراً إلى أن الازمة المالية الدولية ماكانت لتصيب روسيا قبل 15 عاماً على اعتبار ان موسكو دخلت في الاقتصاد العالمي المفتوح فهذا يعني إيجاد مخرج لحل الازمة.
وأكد ميدفيديف ان التدابير للحد من عواقب الازمة المالية كافية معرباً عن استعداد بلاده إلى اتخاذ تدابير في حال الضرورة.
من جهته دافع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عن دوره في الازمة بين روسيا وجورجيا أمام البرلمان الاوروبي مؤكداً انه حقق السلام وانسحاب القوات الاجنبية ومحادثات دولية.
|