وستشهد المعركة الانتخابية للتجار صراعاً بين جيل الشباب وجيل الشيوخ الصراع الأزلي والذي لن ينتهي بين فئتين وسيدوم حتى نهاية الخليقة.
وكانت التوقعات في الدورة السابقة ترجح تغيرات كبيرة داخل مجالس الغرف وبروز أسماء جديدة على الساحة الاقتصادية وكان الرهان على امكانية ضخ دماء جديدة في معامل غرف التجارة من جيل الشباب ليقودوا دفة الاقتصاد برؤية جديدة واسلوب مختلف عبر عنه العديد من التجار الجدد الصاعدين أو من أبناء التجار المعروفين والذين يتمتعون بتاريخ تجاري عريق ومعروف في الوسط التجاري.
ولم يرغب رئيس اللجنة الانتخابية والمشرف على العملية الانتخابية عبد الرحمن العطار الادلاء بأي تصريح فضلاً عن تأجيل ذلك الى منتصف اليوم بعد اغلاق باب الترشيح لمجلس ادارة الغرفة والذي يتألف من 12 عضواً .
وكان تناوب على رئاسة مجلس غرفة تجارة دمشق محمد خير دياب بين عامي 1937 - 1941 ومسلم السيوفي 1942- 1956 ومحمد عادل الخجا 1957- 1970 وبشير رمضان 1970-1972 وبدر الدين الشلاح منذ عام 1972 حتى 1996 ثم راتب الشلاح رئيس اتحاد غرف التجارة الحالي ..
وشغلت الانتخابات والتحالفات التي تجري من وراء الكواليس غرفة التجارة عن متابعة نشاطاتها الاعتيادية خاصة فيما يخص استقبال الوفود التجارية حيث لم يحضر اجتماع الوفد الهندي الحكومي سوى أمين سر الاتحاد بشار النوري و مدير غرفة تجارة دمشق عامر خربوطلي ومعاون مدير مؤسسة الحبوب يوسف قاسم علماً أن الوفد متخصص بصناعة استراتيجية وحيوية والسعي لاقامة مصانع لمادة الخيش في سورية.