عناوين رئيسية حولتها مسودة المصالحة التي تم الاتفاق عليها في القاهرة ولاقت قبولاً من جميع القوى والفصائل الفلسطينية.
فقداعلنت حركة المقاومة الوطنية الفلسطينية حماس موافقتها على مسودة للمصالحة في الحوار الوطني الفلسطيني الذي يعقد في التاسع من تشرين الثاني في القاهرة مؤكدة في الوقت نفسه ضرورة توفير ضمانات للتطبيق واجراء بعض التعديلات.
وأكد المتحدث باسم حماس فوزي برهوم ان الحركة لن ترفض مسودة الاتفاق وستعمل للوصول الى مصالحة وطنية تحمي الثوابت وتحفظ الدم الفلسطيني.
من جهته قال ابراهيم أبو النجا القيادي في حركة فتح بشأن المسودة: انه يوجد موافقة وقبول من قبل الحركة من حيث المبدأ العام.
من جهة ثانية شدد جميل مزهر عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية على ضرورة تكوين حكومة توافق وطني لا تستجيب للمقاس الاميركي وشروط الرباعية مؤكداً ان المقاومة حق مشروع للشعب الفلسطيني. من جانب آخر سمحت شرطة الاحتلال الاسرائيلي للجماعات المستوطنين الصهاينة بالدخول الى باحات المسجد الاقصى الشريف لممارسة طقوسهم.
واعتبر مسؤولون في دائرة أوقاف القدس المحتلة الأمر سابقة خطيرة وطالبوا الفلسطينيين والمسلمين في أنحاء العالم بوقفة مع أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.