باراك أوباما المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية لايزال في المقدمة وفق استطلاع للرأي أجري أمس ب9 نقاط ويلهث جون ماكين المرشح الجمهوري للحاق به ويتعثر أمام روسيا التي رفضت طلباً له بالتبرع لمصلحة حملته الانتخابية ويبدو أن فلوريدا حيث بدأ فيها التصويت المبكر أمس في تالاهاسي لتحديد هوية سيد البيت الأبيض القادم ستكون بوابة النصر والعبور لأوباما وماكين على حد سواء من خلال ناخبيها الكبار وأوضحت نتائج استطلاع لصحيفة واشنطن بوست بالتعاون مع شبكة أي بي سي الاخبارية تقدم المرشح أوباما بفارق تسع نقاط على منافسه ماكين بتأييد 53% ومع ثبات وضع أوباما باستطلاعات الرأي ذكرت قناة المنار أن روسيا رفضت طلب ماكين التبرع بالمال لحملته الانتخابية.
التصويت المبكر الذي بدأ أمس في فلوريدا لاختيار الرئيس الامريكي تخلله تجمع انتخابي استنفرت فيه المنافسة السابقة لأوباما هيلاري كلينتون أصوات مؤيديها لمصلحته وطالبت باقناع المترددين بالتصويت.
ونقلت الجزيرة عن مراقبين قولهم إن كلمات كلينتون تعتبر في غاية الأهمية بالنسبة لحملة أوباما ولاسيما في الدوائر الانتخابية التي يكثر فيها البيض والنساء وكبار السن واليهود والمنحدرون من أصول لاتينية.
وأوضحت ا ف ب أن أوباما يركز بشكل خاص على ولاية فلوريدا فمع ناخبيها الكبار البالغ عددهم 27 تعتبر من الولايات القليلة التي يمكن أن تحسم فيها الانتخابات الرئاسية في الرابع من تشرين الثاني ومن المنتظر أن يستأنف أوباما حملته الانتخابية السبت المقبل بعد عودته من هاواي