حيث بلغت إيراداتها 3 مليارات ليرة سورية مرجعاً السبب في زيادة الإيرادات إلى عود الأمن إلى محافظة ريف دمشق وخاصة الغوطة الشرقية وفتح معبر نصيب الحدودي مشيراً إلى وجود نحو 8000 مركبة شاحنة كانت متوقفة مع إغلاق المعبر ومع فتح المعبر عادت هذه الشاحنات للعمل والنقل وتسديد الرسوم إلى المديرية ما ساهم بزيادة كبيرة في الإيرادات.
وبين أن إصدار وزارة النقل لبرنامج الحجوزات ومتابعتها العمل به ساهم أيضاً بزيادة الإيرادات مشيراً إلى أن المديرية أنجزت منذ بداية العام 77 ألف معاملة توزعت بين تجديد التراخيص 21807 معاملات ونقل الملكية 1080، أما عدد المركبات المسجلة حديثاً خلال هذا العام فقد بلغت 250 مركبة منها 18 مركبة مزاداً علنياً و25 مركبة محلياً, وإجمالي عدد المركبات المسجلة خلال العام 241 ألفاً و813 مركبة مبيناً أن المديرية تقوم بتقديم خدمات عديدة منها نقل ملكية المركبة - تجديد ترخيص - تسجيل المركبات الحديثة - تنظيم بيانات القيد للمركبات المسجلة فيها ونقل أضابير المركبات المنقولة من المديرية وتنفيذ قرارات المحاكم وفتح الموافقات لتغيير خطوط سير المركبات ورفع جميع إشارات الرهن وتبديل التراخيص وفحص المركبات.
وفي رده على سؤال حول استعدادات المديرية لفصل الشتاء وتسهيل المعاملات للمواطنين قال: خلال شهر من الآن سننتقل إلى مقر عملنا السابق في مدينا حرستا، حيث يتم العمل على ترميم المبنى الذي سيكون جاهزاً للعمل قبل موسم الشتاء.
واكد أن عملية مكافحة الفساد الإداري والمالي مستمرة في المديرية من دون تساهل، لافتاً إلى عدم تورط أي موظف بحالة فساد حيث تقوم المديرية بالتواصل مع وزارة الداخلية وذمة المرور.
هذا وقد تمت أرشفة جميع أضابير المديرية واعتمادها إلكترونياً حيث أرشفت 241 ألف إضبارة حتى الآن.