وكانت الحملة انطلقت مطلع الشهر الجاري تحت شعار: «لأنك أقوى من السرطان» ويشارك فيها أكثر من 132 مؤسسة صحية ومجتمعية ومستمرة حتى نهاية الشهر الجاري شهر التوعية العالمي بالكشف المبكر عن سرطان الثدي.
18 ألــــف مراجعة في دمشق منــــذ بـــدايــــة الشهر الــــوردي
دمشق- الثورة:
أكد مدير صحة دمشق الدكتور محمد رامز أورفلي لـ «الثورة» أنه مع بداية الحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي منذ الأول من الشهر الحالي «الشهر الوردي» وحتى تاريخه تم فحص حوالى من 18 ألف سيدة، وتم إجراء تصوير ثدي شعاعي (ماموغرام) لـ 1200 سيدة، إضافة إلى أكثر من ألف سيدة خضعن للتصوير بالأموج فوق الصوتية (الإيكو).
وبين الدكتور أورفلي أن وزارة الصحة تقدم خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي في جميع عيادات الصحة الإنجابية المنتشرة في جميع المحافظات مجاناً وعلى مدار العام، ومنها 30 عيادة في مديرية صحة دمشق تقدم الفحوص الدورية إضافة إلى خمسة مرافق صحية تقدم خدمة التصوير الشعاعي للثدي وكذلك الإيكو، مشيراً إلى وجود خمسة أجهزة تصوير ماموغرام موزعة من خلال الهيئة العامة لمشفى دمشق (المجتهد)، والهيئة العامة لمشفى الزهراوي، ومشفى ابن النفيس، ومركز الشهيد زهير حبي الصحي، ومركز أبي ذر الغفاري الصحي، منوهاً بأن نسبة عدد المراجعات للمشافي والمراكز الصحية في دمشق لإجراء الفحص للكشف المبكر عن سرطان الثدي خلال الحملة الحالية أكثر بثلاثة أضعاف مقارنة مع العام الماضي، موضحاً أهمية التوعية الصحية التثقيفية التي أجرتها المديرية في المؤسسات العامة والخاصة والمدارس والمعاهد ومراكز الإيواء، كما تم إرسال فرق تخصصية للفحص السيدات في مواقع عملهن في عدة مؤسسات ومديريات.
وسلط الضوء على أن كافة الحالات المكتشفة تتابع علاجياً وجراحياً في عيادة الثدي الجراحية بمشفى ابن النفيس حيث يتم إجراء العمليات الجراحية ومتابعة الحالات ما بعد الجراحة في قسم الأورام بالمشفى، كما يتم تأمين العلاج الدوائي المجاني لهن، مضيفاً: إن أهم العلامات التي يجب أن تراجع من أجلها السيدة دون تأخير هي الشعور بكتلة وتغير غير عادي في حجم وشكل الثدي، غؤور أو انكماش الحلمة، إضافة إلى نز من الحلمة، وإحمرار في جلد الثدي أو حول الحلمة، ووجود عقد في الإبط أو فوق الترقوة، موضحاً أن هناك العديد من العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة وهي التقدم بالعمر، سوابق عائلية، بلوغ مبكر، سن يأس متأخر، تعرض لجرعات عالية من الإشعاع، عدم الإنجاب أو التأخر بالإنجاب، البدانة والكحول.
..و265 مامــوغـــرافي
في حلـــب
حلب - فؤاد العجيلي:
كشفت الدكتورة هنادي قصاب رئيسة المركز التخصصي للعناية بصحة الثدي بحلب عن عدد النساء المستفيدات من المركز خلال الحملة حيث بلغت 700 إمرأة أجري لهن الفحص السريري إضافة إلى تصوير الإيكو غرافي.وأضافت رئيسة المركز أن من بين النساء اللواتي راجعن المركز تم إجراء تصوير ماموغرافي لـ 265 إمرأة، منها 10 حالات يشك بإصابتهن بسرطان الثدي تم إحالتها إلى مشفى ابن رشد، وما تبقى حالات سليمة لا تستدعي المتابعة.
وأشارت الدكتورة قصاب إلى أن المركز مستمر بإقامة ندوات التوعية بسرطان الثدي وطرق الوقاية وذلك بالتعاون مع الهيئات والمنظمات انطلاقاً من الحرص على صحة وسلامة المرأة والمجتمع.
..ومسير في القامشلي
الحسكة - الثورة :
شارك العشرات من أبناء مدينة القامشلي في المسير الذي أقامته مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل والجمعية السورية للتنمية الاجتماعية «بيت الكل» بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بعنوان «خليكي أقوى من السرطان» دعما لحملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي وجال المشاركون في عدد من الشوارع الرئيسية بالمدينة.
وأشار مدير الشؤون الاجتماعية عصام الحسين إلى أن المديرية وبالتعاون مع عدد من الجمعيات الخيرية نفذت منذ بداية الشهر الحالي مجموعة من نشاطات التوعية للكشف المبكر عن سرطان الثدي ومنه هذا المسير الذي يشارك فيه العشرات من النساء لنشر ثقافة الوعي الصحي وأهمية إجراء الكشف الذاتي والصحي الدوري للنساء بهدف الحفاظ على صحتهن.
وقالت منسقة الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية سوزان حسين: شاركنا في المسير لدعم كل سيدة وفتاة لكي تكون قوية وواثقة من نفسها ولديها الدافع الذاتي لإجراء الفحص والكشف عن المرض الذي زادت نسبته خلال السنوات الماضية.
..ونــــدوة توعويــــة في القنيطـــــرة
القنيطرة - الثورة:
أقامت مديرية الصحة بالقنيطرة ندوة مركزية توعوية حول سرطان الثدي وذلك ضمن فعاليات الحملة الوطنية للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي والتي تتزامن مع شهر التوعية العالمي بالمرض بالتعاون مع مديرية الثقافة وفرع القنيطرة لاتحاد شبيبة الثورة في المركز الثقافي بمدينة البعث.
وأكد مدير صحة القنيطرة الدكتور عوض العلي أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وضرورة إجراء السيدات الفحص الذاتي دورياً، مبيناً عوامل وأسباب انتشار المرض وأهم الأعراض التي تشير إلى إمكانية إصابة السيدة بمرض سرطان الثدي وأهمية الإسراع في مراجعة المشفى لإجراء الفحوصات اللازمة.
وأشار إلى مواصلة مديرية صحة القنيطرة تنفيذ خطتها المحددة ضمن حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي وإقامة الندوات التثقيفية في قرى المحافظة لتوضيح أهمية رفع الوعي لدى السيدات حول عوامل الخطورة وطرق الكشف المبكر لسرطان الثدي، مشدداً على أهمية الوقاية من خلال مكافحة بعض عوامل الخطورة المحددة القابلة للتغيير وتعزيز النظام الغذائي الصحي والتشجيع على زيادة النشاط الفيزيائي والحركة والتحكم في فرط الوزن والسمنة.
بدورها أوضحت الدكتورة سناء شق المشرفة على الحملة ضرورة تسليط الضوء على المرض وحث الفتيات والسيدات على إجراء الفحص الذاتي ومراجعة المراكز الصحية والمشافي لإجراء الصور الشعاعية اللازمة منوهة بالإقبال الكبير على حضور الندوات والمحاضرات التي تقيمها مديرية الصحة.
وأكدت رئيسة برنامج الصحة الإنجابية أن الفئة العمرية التي عليها مراجعة المركز تبدأ من عمر 25 عاماً تقريباً وما فوق حيث يتم تعليم السيدات على إجراء الفحص الذاتي الروتيني للعناية والحفاظ على صحة السيدات، كما يوجد استمارة خاصة بالفحص في المركز لكل سيدة وتتم متابعها بشكل مستمر، مشيرة إلى أن كل تجمعات وقرى المحافظة تحظى بنفس الاهتمام والمتابعة من قبل مديرية الصحة لتستفيد كافة السيدات بنفس الفرصة من المتابعة الصحية للكشف المبكر عن سرطان الثدي.