وخلال احتفال تأبيني أقيم في حسينية بلدة السلطانية الجنوبية أشار قاسم إلى أن كل المشاكل الموجودة في العالم تقف أميركا وراءها وترعاها، وكل محل تخرج منه أميركا ذليلة مدحورة، لنا بصيص أمل بأن يكون هناك نتائج إيجابية إن شاء الله تعالى كما حصل في سورية.
بدوره أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش ان «الاستقرار في المنطقة واعادة بناء مستقبلها على اسس صحيحة وقوية لن يتحقق الا بعودة السعودية الى الحوار والتعاون مع دول المنطقة، وحل الخلافات والنزاعات الداخلية، وانهاء الحروب، وعدم نشر الفكر الوهابي التكفيري المدمر، والامتناع عن دعم الجماعات الإرهابية، وعدم الرهان على أميركا وإسرائيل والاستقواء بهما ضد دول المنطقة وشعوبها.
من جانبه اكد مسؤول منطقة الجنوب الأولى في «حزب الله» السيد أحمد صفي الدين، أنّ «الإدارة الأميركية والثالوث الإجرامي معها، فشلوا في الماضي واليوم من النيل أو القضاء على جبهة المقاومة على امتداد عالمنا الإسلامي والعربي، وباتت المقاومة تعيش الهدوء والطمأنينة والاستقرار أمام كلّ المحاولات والمخطّطات الّتي تستهدفها»، مشدّداً على أنّ «المقاومة اليوم أقوى من أي وقت مضى، وهي على أتمّ الاستعداد والجهوزية للدفاع عن أهلها فيما لو تعرّض لبنان لأي اعتداء».
من جهته أشار رئيس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان إلى أن «المرحلة التي يمر بها لبنان راهناً من أخطر المراحل، نتيجة هذا الدفع الممنهج نحو فيدراليات الطوائف والمذاهب لتحل محل دولة المواطنة، وهذا اتجاه خطير يؤدي إلى إضعاف لبنان أمام المطامع والتهديدات الإسرائيلية، ويجعله عاجزاً أمام الأزمات الاجتماعية والاقتصادية المتفاقمة التي تثقل كاهل اللبنانيين».
بدوره أكد الأمين العام للتجمع العربي والإسلامي الدكتور يحيى غدار أن المشروع الإرهابي الإسرائيلي الامريكي هزم في سورية والمنطقة بفضل تضحيات الجيش العربي السوري وحلفائه.
وأضاف إن معادلة الجيش والشعب والمقاومة أثبتت أنها حمت لبنان وأنقذته في أصعب الظروف وها هي قوى المقاومة والممانعة حققت إنجازات في وجه الارهاب في سورية والعراق واليمن.
ودعا إلى “الإسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية في لبنان تفسح المجال لتمثيل جميع المكونات لأن هذا من مصلحة الجميع وخصوصا أن هناك قضايا معيشية واقتصادية واجتماعية تحتاج حلاً سريعاً.
من جانبه أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن انتصار سورية على الارهاب هو تعزيز لقوة محور المقاومة بوجه العدو الإسرائيلي.
وقال قاووق خلال كلمة أمس في بلدة الصوانة الجنوبية: “لم يعد هناك أي رهان على تغيير موقع ودور سورية في المواجهة وهذا سيترك آثاره الإيجابية على محور المقاومة”.وأشار قاووق إلى أن السكوت الأمريكي الاوروبي على المجازر التي ارتكبتها التنظيمات الإرهابية المسلحة في سورية بدعم غربي ومن بعض الأنظمة في المنطقة هو جريمة ونفاق مؤكدا أن الانتصارات الميدانية والتحولات السياسية والميدانية في سورية والعراق واليمن اسقطت المخطط الصهيوأمريكي في المنطقة.
وبدوره اكد عضو هيئة الرئاسة لحركة أمل خليل حمدان، ان «المقاومة ان كانت ضرورة بالأمس فهي اليوم حاجة ملحة في عالم غاب عن الوعي في ظل الجرائم التي يشهدها العالم وخاصة في منطقتنا عبر الإرهاب التكفيري والصهيوني وهم من نبع واحد ففي ظل تنامي الارهاب وتنحي الرأي العام العالمي عن دوره في نصرة المظلومين فهل من خيار غير المقاومة».