وأوضح رئيس لجنة المصالحة في القنيطرة مأمون جريدة في تصريح لمراسل سانا أن عمليات التسوية مستمرة في قرى القنيطرة والقرى المتاخمة التابعة لمحافظة ريف دمشق حتى الانتهاء من تسوية أوضاع جميع المسلحين الذين سلموا أسلحتهم وذلك بهدف ضمان عودة الجميع إلى ممارسة حياتهم الطبيعية.
ولفت جريدة إلى أن المصالحات المحلية وتسوية أوضاع المسلحين هي ثمرة بطولات وتضحيات الجيش والقوات المسلحة التي أجبرت المسلحين على الاستسلام وتسليم أسلحتهم.
وأكد عدد من الذين قاموا بتسوية أوضاعهم التزامهم بعدم حمل السلاح والعودة لممارسة حياتهم الطبيعية والالتزام بالقانون والعودة إلى حضن الوطن والعمل على تعزيز حالة الأمن والاستقرار في المحافظة.
إلى ذلك ذكر مراسل سانا أنه بالتوازي تقوم الجهات المختصة في القنيطرة بتسوية أوضاع المتخلفين عن الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية الذين يسلمون أنفسهم وذلك بناء على المرسوم التشريعي رقم 18 لعام 2018 القاضي بمنح عفو عام عن كامل العقوبة لمرتكبي جرائم الفرار الداخلي والخارجي المنصوص عليها في قانون العقوبات العسكرية.
وكان أقيمت أمس في قرية ممتنة بريف القنيطرة الأوسط خيمة وطن بمشاركة واسعة من الفعاليات الأهلية والرسمية من محافظتي درعا وريف دمشق وعدد من الذين قبلوا بالتسوية وسلموا أسلحتهم إلى الجهات المختصة حيث أكدوا وقوفهم إلى جانب الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب وتحرير كامل الأراضي السورية وتطهيرها من الإرهاب التكفيري.