تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


سلّة أخبار

فضاءات ثقافية
الأحد 23-6-2013
افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي في دورته الـ 35

افتتح في مسرح «روسيا» في العاصمة الروسية يوم 20 حزيران مهرجان موسكو السينمائي الدولي بدورته ال35 ويستغرق 10 أيام. وسيعرض في المهرجان إجمالاً 364 فيلماً من مختلف البلدان منها 16 فيلماً في المسابقة الرئيسية للحصول على الجائزة الرئيسية للمهرجان-» القديس جاورجيوس». ويشارك في المهرجان نجم هوليوود الشهير بريد بيت الذي رفض التحدث إلى رجال الصحافة. وسيظهر أمام الجمهور فقط لدى عرض فيلم مارك فورستر»حرب العوالم- ز «الذي يشارك «بيت» فيه ويأمل في الحصول على الجائزة التقديرية لدوره في تطور السينما العالمية. وتضم لجنة التحكيم في المهرجان المخرجة الفرنسية اورسولا ماير والكاتب والمخرج الايراني محسن مخملباف والممثل الروسي سيرغي غارماش وغيرهم. ويشارك في المهرجان ضيوف من الخارج منهم الممثل الفرنسي جيرار ديبارديه وزميله كريستيان سليتر والمخرجون كوستا-غافراس وغابرييل سلفاتوريس, وصوفيا بلوندي وغيرهم. ويتضمن برنامج المهرجان الذي سيستمر حتى 29 حزيران 29 مشروعاً خاصاً منها «الأثر الروسي», وثمانية أفلام ونصف», و» ركن المتر القصير», و»اتيليه», وكذلك برنامج المخرج اندريه بلاخوف «البهجة البرتغالية». وستعرض على هامش المهرجان الأفلام القديمة المكرسة لمعركة ستالينغراد و»الهولنديون الصغار», و»ربيع باريس». في ذكرى غالينا كوبانيفا» و» كل برتولوتشي تقريباً».... وتشارك في مسابقة المهرجان ثلاثة أفلام روسية هي «الدور» لقسطنطين لوبوشانسكي و» الانزلاق» لأنطون روزنبرغ, و» يهوذا» لأندريه بوغاتريوف المأخوذة قصته من رواية ليونيد اندرييف «يهوذا الاسخريوطي». ويتضمن المهرجان أيضاً مسابقة الأفلام الوثائقية بعنوان «الفكر الحر». وتقدم فيه أعمال المخرجين الشباب المبتدئين. كما ستعرض في مختلف دور السينما بموسكو الأفلام المشاركة في البرنامج الرئيسي للمهرجان، بينما سيعرض في نادي السينما بموسكو أفضل الأفلام الروسية المنتجة في الفترة الأخيرة. وسيقام على هامش المهرجان للمرة الخامسة منتدى «Moscow Business Square».‏

**‏

مخطوطات يمنية ثمينة ونادرة تتعرض لعمليةسرقة واسعة‏

حسب مصادر بالهيئة العامة للمخطوطات والمتاحف باليمن، تعرضت مخطوطات جامع «قبة ابن الهادي» بمحافظة عمران (50 كم من صنعاء)، لعملية سرقة واسعة، وأكدت المصادر- التي فضلت عدم ذكر اسمها- أنه تم سرقة نحو 100 مخطوط نادر تتضمن مصاحف أثرية قديمة مكتوبة بخط اليد، تم السطو عليها من داخل مكتبة الجامع.‏

**‏

«هومز» تفوز بجائزة «بيلايز»‏

فازت الكاتبة الأمريكية إي إم هومز بجائزة الأدب النسائي المعروفة حالياً باسم االأورانجين للعام الحالي 2013 عن روايتها «ربما سيغفر لنا»، وهي الرواية السادسة لها، تسلمتها الأربعاء الماضي خلال حفل أقيم بقاعة المهرجانات الملكية في لندن، تبلغ قيمة الجائزة ثلاثين ألف جنيه استرليني بالإضافة إلى تمثال برونزي يطلق علية ابيسيب.‏

جاء ذلك الفوز مفاجأة كبيرة للوسط الأدبي بسبب قوة الأعمال التي ضمتها القائمة القصيرة لتلك الجائزة وهي رواية «استحضار الأجساد» لصائدة الجوائز هيلاري مانتل، و «إن دابليو» لزادي‏

سميث، و»فعل طيران» لباربرا كينسولفر، وب»إلى أين تذهبين يا برناديت» لماريا سمبل، و»الحياة بعد الحياة» لكيت أتكنسون.‏

حضرن جميعاً حفل تسليم الجائزة التي أتمت عامها الثامن عشر هذا العام، التي علقت خلاله ميرندا ريتشاردسون رئيسة لجنة التحكيم عند تسليم الجائزة للفائزة قائلة: إن القائمة القصيرة كانت قوية، وبالرغم أن تلك الرواية تتسم بالإضافة إلى المعايير المعتادة عند اختيار الكتاب الفائز، من الأصالة وسهولة وصول فكرة السرد إلى القارئ، إلا أنها وصلت لما هو أبعد من ذلك، فهي ملائمة للعصر، مضحكة ذات كوميديا سوداء- مع تسلسل أحداث غير متوقع على الإطلاق.‏

على هامش الاحتفال تم الإعلان عن الممول الجديد للجائزة وهو شركة بيلايز للمشروبات بعد تخلي شركة أورانج عنها بعد 17 عاماً من رعاية تلك الجائزة رفيعة المستوى، حيث صرحت كيت موس الممثلة لشركة أورانج لخدمات الموبايل أن هناك 25 شركة عرضت رعاية الجائزة إلا أن الاختيار وقع على شركة بيلايز للمشروبات لأنها كانت على حد قولها الأكثر ملاءمة للقيام بدور تكريم المرأة، كما صرحت سيل سالر مديرة الابتكارات العلمية في الشركة الأم أن الشركة: تشعر بسعادة غامرة للتعاون كشريك للاحتفاء بأدب المرأة الذي يثري الحياة الأدبية عبر أنحاء العالم.‏

قالت موس إنها تلقت عدداً هائلاً من رسائل الأدباء منذ إعلان ذلك الخبر معبرين عن سعادتهم قائلة: «إن مشروبات شركة ديلايز هي المفضلة لديهم، وأن ذلك يشكل احتفاء بالمرأة ويدخل بها عصراً جديداً»، إلا أن البعض كان له رأي آخر مثل الأديبة والناقدة جيني ديسكي التي قالت في تغريدة لها أن بيلايز: راعٍ مثالي لجائزة أدبية مهينة للنساء، واعتبرت ذلك الخيار نوعاً من المبالغة في الرعاية، كما صرحت لجريدة الغارديان البريطانية أن تخصيص جائزة للنساء ترضية أخلاقية للدفاع عن الذات، علاوة على أنها أنشئت في الواقع بسبب عدم فوز أنجيلا كارتر بجائزة البوكر، مما أوعز بشدة أن الأدب النسائي مختلف عن مثيله الذكوري، وأن المرأة في حاجة إلى رد اعتبار، ولايمكنها فعل شيء حيال هيمنة الرجال سوى قبول الاختلاف بينهما.‏

ديسكي امتنعت عن التقدم برواياتها في سباق الحصول على الأورانج منذ تم إنشاؤها عام 1996 بالرغم من إعلان رعاة الجائزة أن الهدف منها هو الاحتفاء بتميز وأصالة وبساطة الكتابة النسائية عبر أنحاء العالم، والتي فاز بها سابقاً ليونيل شرايفر، و باربرا كيننجسوليفر, وشيماندا نجوزي أشيبي وغيرهن.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية