في المباراة الأولى تتطلع إسبانيا (بطلة العالم وأوروبا) للثأر من نيجيريا بعد هزيمتها أمامها في المباراة الوحيدة التي جمعتهما عبر التاريخ وكانت في كأس العالم في فرنسا عام 1998 بنتيجة 2/3 في نانت في واحدة من أكبر المفاجآت المونديالية.لكن الأمر الأهم هو التأهل لنصف نهائي كأس القارات الحالية، حيث تتصدر إسبانيا المجموعة الثانية بـ (6) نقاط من فوزين على الأوروغواي 2/1 وعلى تاهيتي 10/0 وبفارق أهداف (+11) ، تليها نيجيريا والأوروغواي ولكل منهما (3) نقاط مع أفضلية أهداف (+4) للنسور الخضراء، في حين سجلت الأوروغواي (3) أهداف وعليها (3) وبفارق (0). من هنا فإن فوز إسبانيا تؤهلها لنصف النهائي وتخرج نيجيريا من المنافسة على اعتبار أن الأوروغواي ضامنة للنقاط الثلاث من منافستها المتواضعة جداً تاهيتي التي تلقت شباكها (16) هدفاً في مباراتين. أما حظوظ نيجيريا فهي ضئيلة إذ تحتاج للفوز على إسبانيا بنتيجة 4/0 لتتأهل مع الأوروغواي للمربع الذهبي وتخرج إسبانيا.
ومعلوم عن مسابقات الفيفا أنه يتم الأخذ بفارق الأهداف في المجموعة كلها في حال تعادل فريقين أو أكثر بعدد النقاط.
ديل بوسكي محتار
الأهداف السبعة التي سجلها كل من فرناندو توريس (4) ودافيد فيا (3) من مجموع (10) أهداف في مرمى هاييتي التي انتهت 10/0 كانت كافية ليؤكد هذان النجمان أحقيتهما في اللعب ضمن التشكيلة الأساسية للماتادور.ويواجه فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الإسباني حيرة كبيرة في ظل رغبته في العودة للعب بالتشكيلة الأساسية الذي فاز بها على الأوروغواي 2/1 في أولى مباريات الفريق بالبطولة حيث يبدو أمامه أحد خيارين هو إما الدفع بروبرتو سولدادو نجم فالنسيا من البداية أو إعطاء الفرصة مجدداً لتوريس أو فيا.وقال توريس: ستكون مشكلة جيدة بالنسبة للمدرب..لا أعلم إذا كان أدائي يؤهلني للعب أساسياً في الفريق أم لا. كل ما أعرفه أنني لست مضطراً لإثبات أي شيء لأي شخص.
كيشي: الفوز ممكن!
من جهته أكد ستيفن كيشي المدير الفني للمنتخب النيجيري أن الفوز على نظيره الإسباني أمر ممكن معترفاً بأن الحال لم يعد مثلما كان عندما تغلب المنتخب النيجيري 3/2 على منافسه في نهائيات مونديال 1998 بفرنسا.وقال كيشي: كل شيء ممكن في كرة القدم وكذلك الفوز على إسبانيا، ولكنه أكد أن كل هذا يعتمد على القوة والحافز التي سيكون عليها اللاعبون في وقت المباراة.وأكد كيشي أن مستوى كرة القدم كان مختلفاً في 1998 ولكن كل شيء يمكن أن يحدث.