|
|
مابين السطور...الأنا رياضة و الكل يشكو من الكل ولا يخلو الأمر من اتهامات متبادلة فيما الألعاب تتراجع وخير مثال بطولتا القدم للصم والسلة على الكراسي المتحركة. ففي بطولة الجمهورية لقدم الصم شارك فقط فريقا دمشق وحلب وهما اللذان شاركا في إياب الكراسي المتحركة. وهذا لم يحصل منذ عدة سنوات, مع العلم أن الرياضات الخاصة قطعت أشواطاً طويلة قدماً من حيث الألعاب التي تمارسها ومن حيث عدد اللاعبين الذي يتزايد مع مرور الوقت, وأصبحت تنافس في المحافل الدولية ولكن على ما يبدو هناك من يحاول نسف كل ما تم من خلال إلهاء الاتحاد بالمهاترات. البعض يقول إن السفر هو أحد أسباب تلك الخلافات, ففي مؤتمر مجلس اللعبة الأخير تقرر ما يلي: أن يذهب واحد من أعضاء الاتحاد مع البعثة مفسحين المجال للآخرين من المحافظات للسفر ومرافقة لاعبيهم ولكن الذي نراه أن معظم إن لم نقل جميع الذين يسافرون هم أعضاء الاتحاد, ما أثار جواً مشحوناً وشعوراً بالغبن والظلم وفتح باباً للأقاويل وأحياناً للعزوف عن العمل فهم عملوا ودربوا وقدموا اللاعبين للمشاركات الخارجية وحرموا من السفر لذا يتهمون الاتحاد بالأنانية لأنه لا يرى إلا نفسه متناسياً أن له شركاء لهم حقوق. على الاتحاد الإسراع ما يمكن بوضع يده على الجرح وطرح كل الخلافات بجدية وصدق ومعالجتها قبل فوات الأوان لأن الشرخ يزداد مع مرور الوقت.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
