كرم الدكتور محمد عبد الستار السيد وزير الأوقاف الطفلة عصماء بنت يحيى جميلة لحفظها القرآن الكريم بالتجويد والإتقان , ونيلها إجازة في القرآن الكريم بشهادة الحافظ الجامع المقرىء محي الدين الكردي.
كما منح السيد الوزير شهادة تقدير وثناء للآنسة مريم فرج لإشرافها الكامل على تحفيظ الطفلة عصماء لكتاب الله العظيم .
وتعد الطفلة عصماء جميلة والتي تبلغ من العمر عشر سنوات وستة أشهر أصغر حافظة للقرآن الكريم في سورية وهي من طالبات معهد الأسد لتحفيظ القرآن الكريم في جامع الحسنين في مدينة التل.
ويذكر أن معاهد الأسد لتحفيظ القرآن الكريم في سورية تخرج سنويا العشرات من حفظة القرآن الكريم وفي إحصائية لعام 2008م بلغ عدد الحفظة من معاهد الأسد للذكور 2051 حافظاً وللإناث 1014 حافظة كما بلغ عدد الحفظة لعام 2008 م من دورات المساجد وحدها 1625 حافظاً وحافظة.
جائزة
تم في قطر إنجاز نسخة جديدة من المصحف الشريف بخط الخطاط السوري عبيدة محمد صالح البنكي، وذلك بعد عدة سنوات من التدقيق والمراقبة والمقارنة.
وقال السيد عبيدة إن مشروع المصحف الشريف قد تم اختياره من الهيئة العليا لمسابقة المصحف الشريف برئاسة السيد أكمل الدين إحسان أوغلو والشيخ خليفة بن جاسم الكواري رئيس اللجنة المشرفة على المصحف الشريف، وسيصبح المصحف رسمياً مصحف الدولة القطرية وسيتم توزيعه في العالم.
جدير بالذكر أن الخطاطين السوريين قد برعوا في حقل كتابة المصاحف وقد اعتمد مصحف المدينة المنورة خط الخطاط السوري عثمان طه الذي أصبح أشهر مصحف في العالم وقد طبع منه حتى الآن أكثر من مائتي مليون نسخة كما أنجزت دار الفكر مصحفاً آخر بخط الخطاط أحمد باري وقد طبع منه عشرات الآلاف من النسخ.
القرضاوي يستقبل حبش
استقبل الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في مكتبه بقطر السيد محمد حبش عضو مجلس الشعب السوري حيث دار الحديث حول خطاب التجديد الإسلامي وأهمية تطوير الفقه الإسلامي بما يتماشى مع متطلبات العصر الحديث.
وأطلع الشيخ القرضاوي على ما يقوم به مركز الدراسات الإسلامية في دمشق من جهود لتجديد الخطاب الديني، كما تسلم نسخة من مطبوعات المركز، ووعد بتقديم دراسة علمية حول التجديد الإسلامي في ضوابطه وأصوله.
كما أشار الدكتور القرضاوي إلى دور سورية المسؤول في مقاومة العدوان الصهيوني والسعي في توحيد قوى العرب والمسلمين لمواجهة مخاطر الشر الذي تمارسه القوى الكبرى، وأشاد بصلابة الموقف السوري الذي استمع إليه خلال لقائه الأخير مع وفد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بسيادة الرئيس بشار الأسد.
الجمعية السورية ــ التركية للثقافة
أعلن في أنقرة عن قيام الجمعية التركية العربية للتعاون الثقافي حيث ستهتم الجمعية ببناء علاقات ثقافية وأكاديمية غير حكومية بين تركيا والبلاد العربية وعلى رأسها سورية البلد الجار الرئيس لتركيا وذلك تعزيزاً للروابط التاريخية بين سورية وتركيا.
وقال الدكتور محمد العادل رئيس الجمعية إن الشعب التركي تواق لتعلم اللغة العربية والتعرف على التاريخ المشترك مع البلاد العربية، ونشر مدارس القرآن الكريم في تركيا، خاصة بعد المواقف الجديدة لتركيا التي فضحت الكيان الصهيوني وعززت الروابط والعلاقات مع البلاد الإسلامية.