وهذا الوضع قائم منذ سنوات عديدة وبالتالي شكل ذلك معاناة كبيرة للأهالي وكذلك للجهات الخدمية التي بدأت تجد صعوبة كبيرة لترحيل هذه الأنقاض إلى أماكن خارج السكن واستدعى ذلك توفر عدد كبير من الاليات التي تكون قادرة على القيام بهذه المهمة
الخدمات الفنية والإشراف
المهندس لؤي خريطة مدير الخدمات الفنية في محافظة ريف دمشق الذي يشرف على وضع الردميات وترحيلها أكد: إنه حسب الخطة الموضوعة في المحافظة بشأن إحداث مركز خدمي في محيط دمشق والبلديات المحيطة والتابعة لريف دمشق ومنها تجمع بلديات السيدة زينب- حجيرة- يلدا- عقربا- ببيلا- بيت سحم- شبعا وبلديات أخرى حيث وجه السيد وزير الإدارة المحلية والبيئة بإحداث مركز تخديمي لها يمارس العمل الطوعي كل يوم سبت ويهدف إلى معالجة واقع المرافق العامة و العقارات التي تراكمت بها الأنقاض عبر سنوات طويلة نتيجة أعمال البناء والحفر، ومعالجة مواقع تقاطع الحدود الإدارية لبلديات الريف فيما بينها، وكذلك تقاطع البعض منها مع الحدود الإدارية لمدينة دمشق.
وهذا المركز يهدف أيضاً إلى تحفيز العمل التطوعي الأهلي للمشاركة بآلياته وهنا لمسنا بالفعل تعاون الأهالي نتج عنه تقديم الآليات الناقلة وكذلك اهتمام دائم من الأهالي والوحدة الإدارية للحفاظ على المواقع المعالجة خالية من الأنقاض.
الأهالي يشاركون العمل
وأضاف المهندس لؤي أن الخدمات الفنية قامت يومي الجمعة والسبت 6-7/2/2009 بالعمل من طريق مقسم ببيلا المؤدي إلى فندق الروضة ومحاور السيدة زينب وبالفعل شارك الأهالي بخمس عشرة الية نقل واليات للتحميل والتجميع للأتربة والأنقاض، كما قدمت الخدمات الفنية والبلديات المحيطة أربعة تركسات وبلدوزر عدد/2/، وإحدى وعشرون آلية نقل، تم من خلال هذا العمل النوعي ترحيل أنقاض بكمية /11650/ متراً مكعباً.
العمل الطوعي
وفي العمل الطوعي لهذا اليوم السبت تاريخ 14/2/2009 تم العمل التشاركي في دف الشوك ويلدا حيث شاركت بلدية يلدا والأهالي وبوجود الخدمات الفنية مع دوائر النظافة والصيانة التابعة لها مع الآليات فتم تأهيل بعض المواقع على الطريق الرئيسي لدف الشوك- يلدا ولاقى هذا العمل تعاوناً فعالاً من الأهالي، إذ تم الاجتماع في المركز الخدمي الميداني مع مسؤولي الصيانة والإدارة في اللجنة المحلية لمخيم اليرموك وتم الاتفاق على إعداد جدول بالمواقع المطلوب معالجتها من اللجنة المحلية ليصار إلى مخاطبة الجهات المعنية بذلك ليأخذ العمل شكله التكاملي.