تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


دوري المحترفين لكرة القدم- المرحلة (16) .. المتصدر في غربة.. ومطاردوه على أرضهم

هشام اللحام
ريـــاضـــــــــــــة
الجمعة 20-2-2009م
يدرك فريق الاتحاد متصدر دوري المحترفين لكرة القدم أن مهمته الخارجية بالمرحلة السادسة عشرة لن تكون سهلة، فهو سيحل ضيفاً على تشرين اليوم في واحدة من خمس مباريات، في وقت يبدو المضيف في حال جيدة وخاصة بعد فوزه المعنوي في المرحلة السابقة على جاره حطين.

ورغم الصعوبة فإننا نتوقع أن يفكر الاتحاديون جدياً في اقتناص فوز ثمين وإضافة ثلاث نقاط، تضمن بقاء الفارق ثماني نقاط على الأقل مع الوصيف الجيش، ونظرياً الاتحاديون أقرب للفوز وذلك في الحسابات الفنية التي يتميز فيها الضيوف ويتفوقون، لكن التشرينيين سيعملون على أن يظهروا بصورة الند القوي الذي لا يريد أن يكون صيداً سهلاً، بل يفكر ويعمل على إيقاع ضيفه الكبير في الفخ، مع الإشارة هنا إلى أهمية النقاط لتشرين، فهو لا يزال في دائرة خطر الهبوط وهذا يشكل حافزاً لتقديم أداء قوي للدفاع عن مرماه وحقه بالفوز على أرضه، ليرد على خسارته ذهاباً (2/1).‏

الوصيف والثالث والتقدم‏

وإذا كانت مباراة الاتحاد ومضيفه تشرين واحدة من خمس مباريات مهمة اليوم، فإن مباراة الجيش الوصيف مع جبلة، والكرامة الثالث مع المجد لا تقلان أهمية، فالفرق الأربعة لها طموحاتها والدوافع التي تتطلب أداءً متميزاً، فالجيش الذي يستضيف جبلة غداً يدرك أنه لا مجال لإهدار المزيد من النقاط، وأنه آن الأوان لانتفاضة تبقي على آماله بالمنافسة على اللقب، وإلا فإن الإخفاق بالفوز سيترك آثاراً سلبية كثيرة، بدءاً من ضياع الأمل والهبوط للمركز الثالث، وضعف الروح المعنوية، لهذا هي مباراة مفصلية للجيش وخاصة أنه لن يقبل بأقل من الفوز أمام الضيف الذي يقبع في آخر اللائحة.‏

جبلة من جانبه يدرك صعوبة المهمة لكنه يأمل في استغلال اهتزاز الروح المعنوية لاقتناص ولو نقطة، وقد يفعلها لاعبوه إذا ما أحسنوا التعامل مع لاعبي الجيش، وتبقى الأرجحية للمضيف الذي فاز ذهاباً (3/2).‏

أما الكرامة الثالث فيتطلع إلى فوز جديد يرفع من روحه المعنوية أكثر ويبقي من خلاله على آماله بالمنافسة على اللقب بانتظار تعثر المتصدر والوصيف، ورغم أن الكرامة لم يظهر بالشكل اللائق حتى الآن، إلا أنه يحقق الأهم وهو الفوز بالنقاط، ولعل من حسن حظه أنه سيلتقي المجد وهو في حالة غير مثالية، ما يرجح كفته للفوز، إلا إذا كبر المجد على ظروفه وانتفض ليكون نداً للكرامة العريق وعقدة له كالعادة، وفي العموم أفضلية الكرامة أوضح، مع التذكير بأن الفريقين تعادلا ذهاباً بهدف لهدف.‏

مباريات تعويض‏

وتقام اليوم مباريات العنوان الأول لها التعويض، ففي دمشق وعلى ملعب العباسيين يستضيف الوحدة حطين، والمضيف يسعى للثأر لخسارته ذهاباً (1/2) وتحقيق فوز يبقيه في دائرة المنافسة، وحطين يريد تعويض خسارته بالمرحلة السابقة، والمباراة فنياً متكافئة، لكن الوحدة يملك أفضلية الأرض والجمهور.‏

وفي دير الزور يستضيف الفتوة الشرطة، والمضيف الذي يمر بحالة من عدم التوازن سيحاول وهو يلعب على أرضه أن يحقق الفوز الذي يضع به حداً لسلسلة النتائج السلبية، وخاصة أنه بحاجة للفوز وهو في منطقة الخطر، وبالمقابل فإن الشرطة يريد تعويض خسارته أمام الاتحاد والعودة إلى النتائج الإيجابية التي يتقدم بها على اللائحة سعياً وراء مركز في المربع الذهبي، ونذكر هنا أن الفريقين تعادلا بالذهاب سلباً.‏

وفي إدلب يلتقي أمية الطليعة وكلاهما قد تعادل في المرحلة السابقة، لهذا يفكر الفريقان بتحقيق الفوز الذي يدفع بهما إلى الأمام، وبالطبع فإن أمية الذي يلعب على أرضه ويحتل مركزاً متقدماً سيحاول أن يستعيد نغمة الفوز التي لم يعزفها في الإياب، لكن مهمته أمام الطليعة الذي يتحسن ستكون صعبة، والتعادل راجح في هذه المباراة، رغم أن أمية فاز ذهاباً (3/1).‏

ختام المرحلة سيكون غداً السبت، فبالإضافة إلى مباراة الجيش وجبلة التي تحدثنا عنها من قبل، يلعب في حماة النواعير وضيفه الوثبة، والفريقان يقدمان كرة جميلة وجيدة، لهذا نتوقع أن تكون المباراة راقية وذات مستوى إيجابي، وخاصة مع حرص الطرفين على الفوز..‏

ونذكر هنا بأن النواعير فاز ذهاباً بهدفين مقابل واحد.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية