وذكر عدد من أهالي القرية لمراسل سانا أن الرتل الذي يضم 7 مدرعات عسكرية من قوات الاحتلال الأميركي حاول الدخول إلى القرية فقام الأهالي بالتصدي له ورشقه بالحجارة بمؤازرة عناصر الجيش وتم منعه من التقدم وإجباره على العودة من حيث أتى.
وفي السياق ذاته أشارت مصادر أهلية إلى أن أهالي قرية رميلان الباشا التابعة لريف منطقة رميلان قاموا قبل يومين بقذف مدرعات الاحتلال الأميركي بالحجارة عند مرورها من القرية تعبيراً عن رفضهم الوجود الأميركي.
في الأثناء عثرت وحدات من الجيش العربي السوري خلال تمشيطها قرى وبلدات في ريف إدلب الجنوبي المحررة من الإرهاب على كمية من الأسلحة والقذائف وطائرة مسيرة كانت بحوزة الإرهابيين قبل اندحارهم من المنطقة.
وأشار مراسل سانا إلى أن وحدات من الجيش عثرت في قرى وبلدات بريف إدلب الجنوبي المحررة من الإرهاب على كميات من الأسلحة والقذائف ومدافع هاون من مخلفات المجموعات الإرهابية المرتبطة بتنظيم جبهة النصرة والمدعومة من النظام التركي من بينها 5 مدافع هاون عيار 120مم مع 50 قذيفة ومدفع عيار 160مم مع 5 قذائف.
وأشار المراسل إلى أن من بين المضبوطات طائرة مسيرة كانت التنظيمات الإرهابية تستخدمها في أعمال الرصد والاستطلاع إضافة إلى 50 كليوغراما من مادة الـ سي فور شديدة الانفجار وقوالب لصناعة قذائف الهاون.
العثور على نفق في الليرمون
ومقر محصن للإرهابيين في عنجارة
عثرت وحدات في الجيش العربي السوري أثناء تمشيطها المناطق المحررة في ريف حلب الغربي على نفق بمنطقة الليرمون ومقر محصن للتنظيمات الإرهابية حفرته في أحد الجبال القريبة من بلدة عنجارة.
وذكرت وكالة سانا التي رصدت مقر التنظيمات الإرهابية في بلدة عنجارة بريف حلب الغربي أن المقر محصن واحتوى على مساحات كبيرة خصصت لدخول الآليات وأماكن للإقامة والتدريب كما تم العثور بداخله على صناديق ذخيرة وقذائف صاروخية مختلفة الأنواع وصواريخ مضادة للدروع والطيران وقنابل هجومية وقواعد لإطلاق الصواريخ وقذائف الهاون.
وفي منطقة الليرمون غرب مدينة حلب لفت مراسل سانا إلى أن وحدات من الجيش عثرت على نفق في أحد الأبنية قيد الإنشاء قرب صالات الليرمون الحرفية تم حفره بالصخر ويمتد على مسافة 400 متر باتجاه حي الخالدية شرقاً.
وأوضح ضابط في قيادة شرطة محافظة حلب في تصريح لمراسل سانا أن التنظيمات الإرهابية عمدت إلى حفر النفق الذي لم تستطع إكماله للوصول إلى مشارف حي الخالدية لاستهداف الأحياء السكنية الآمنة والمواطنين مشيرا إلى دور رجال الجيش العربي السوري بدحر هذه التنظيمات الإرهابية وإجبارها على الانسحاب والفرار والحؤول دون اتمامها إكمال حفر هذا النفق.
وأضاف الضابط أنه عثر في البناء قيد الإنشاء على بعض الذخائر ومخلفات الإرهابيين الذين كانوا يستخدمونها خلال وجودهم في المنطقة.
الى ذلك فرضت قوات الاحتلال الأميركي حصارا على مدينة البصيرة بريف دير الزور الشمالي ومنعت الأهالي من الدخول والخروج وذلك بالتزامن مع خروج أهالي بلدة محيميدة بمظاهرة نددوا خلالها بممارسات مجموعات «قسد» ضدهم واحتجاجا على غياب الخدمات الأساسية في المناطق التي تسيطر عليها هذه المجموعات.
وأفادت مصادر أهلية لـ سانا بأن قوات الاحتلال الأميركي ومجموعات «قسد» قامت بحصار مدينة البصيرة وأغلقت مداخلها كافة بشكل كامل ومنعت الأهالي من الدخول والخروج خوفا من امتداد المظاهرات والاحتجاجات التي تشهدها قرى وبلدات عديدة من ريف دير الزور إلى المدينة التي تعد الأكبر والأهم في ريف المحافظة الشمالي.
وأشارت المصادر إلى أن أهالي بلدة محيميدة في ريف دير الزور الشمالي الغربي خرجوا بمظاهرة للتنديد بممارسات مجموعات «قسد» وغياب الخدمات الأساسية في المناطق التي تسيطر عليها وفقدان حالة الأمان وانتشار الفوضى ونهب المحاصيل والممتلكات.
ولفتت المصادر إلى أن مجموعات «قسد» قامت بإطلاق النار على المتظاهرين في محاولة لتفريقهم ما تسبب باستشهاد احد المواطنين وإصابة اثنين آخرين الأمر الذي أدى إلى حالة من التوتر لدى أهالي القرى والبلدات المجاورة وعلى خلفية ذلك قام أهالي بلدة سفيرة بريف دير الزور الشمالي بقطع الطريق الرئيس الواصل بين دير الزور والرقة من جهة الجزيرة بالإطارات المشتعلة.