ويقوم الانسان الآلي بالفعل باجراء عشرات الآلاف من جراحات البروستاتا والقلب والعمليات الاخرى.
ويتكهن الخبراء بأن هذه الآلات ستستخدم في الاختراق على عمق اكبر بالاجساد المريضة في السنوات المقبلة.
وفي معمل جامعي وراء متحف العلوم في لندن يعمل باحثون على جيل جديد من الانسان الآلي عالي التقنية لنقل جراحة الإنسان الآلي التي تخترق على عمق سطحي إلى المستوى التالي.
وربما يكون احتمال دخول أذرع الانسان الآلي إلى البطن مقلقا لكن دقته يمكن أن تعني جروحا أقل وتعافيا أسرع فضلا عن البقاء لفترة أقصر في المستشفى وتقليل الاضرار التي تلحق بالانسجة.
ويشير أطباء يستخدمون هذه المعدات إلى أنه بين الرجال الذين يحتاجون إلى جراحات في البروستاتا - وهي اكبر مجموعة تخضع للعمليات التي يستخدم فيها الإنسان الآلي - يعني هذا مخاطر أقل بالاصابة بالعقم.
ومن بين الافكار التي قد تصبح واقعا عما قريب أداة تستخدم نظرة الجراح في توجيه الادوات من خلال تتبع الضوء الذي ينعكس من عيني المستخدم مما يجعل العمليات أبسط وأقل تغلغلا.
وعرضت النتائج الايجابية لنظام رصد ضوء العين في المؤتمر الدولي للانسان الآلي الذكي والانظمة في نيس بفرنسا في ايلول.