إن أهمية هذا البروتين واكتشافه تكمن في التعرف على الآلية التي تكتسب من خلالها الخلايا الطاقة, ومن ثم يمكن تصنيع العقاقير التي تعالج عيوب عملية التمثيل الغذائي في خلايا العضلات التي تؤدي إلى ضمورها.
كما يتوقع العلماء أن يتم تعديل نظم العلاج المتبعة حاليا لبعض الأمراض التي تؤدي أدويتها إلى ظهور أعراض جانبية تصيب عضلات الجسم بمشكلات مختلفة.
ويقوم هذا البروتين بالتحكم في بناء الميتوكوندريا التي توصف بأنها مخزن طاقة الخلية, ويؤثر على معدلات استهلاك الطاقة المطلوبة كي تتمكن العضلات من تأدية وظيفتها, كما يراقب البروتين بناء هياكل خلايا الألياف العصبية, ونسبة الغذاء الذي تحتاجه.
ومن المعروف -حسب رويغ- أن العضلات تشكل ما بين 20 و40% من لحم الجسم وتستهلك جزءا كبيرا من الطاقة في عملياتها, ولذا فمن المهم متابعة مسار عملية التمثيل الغذائي وتحويل الطاقة, كما يتيح التعرف على هذا البروتين فهما أفضل لعمل جسم الإنسان وتوزيع الطاقة فيه.
ويمكن الاستفادة من الكشف عن آليات عمل العضلات في اكتساب الطاقة واستهلاكها لتصميم تمارين رياضية خاصة بمرضى ارتفاع نسبة السكر في الجسم, للمساعدة في استهلاكه بدلا من العقاقير.