وحسب بيان من المعهد الوطني (الأميركي) للصحة العقلية, تقدم هذه الدراسة أدلة قوية على أن العلاج المزدوج هو المعيار الأفضل, مؤكدا في الوقت نفسه أن العلاج الأحادي لا يزال فعالا.
وقام بهذا البحث بعنوان دراسة متعددة الوسائط لقلق الطفولة والمراهقة الدكتور جون وُوكَب وزملاؤه بالمعاهد الطبية لجامعة جونز هوبكنز في ولاية ميريلاند بالولايات المتحدة الأميركية, ونشرت نتائجه مؤخرا بالنسخة الإلكترونية لدورية نيو إنغلاند جورنال أوف مديسين .
وأجريت الدراسة على 488 طفلا اختيروا من ست مناطق متفرقة بأنحاء الولايات المتحدة, وتراوحت أعمارهم بين 7 سنوات و17 سنة, وقسمهم الباحثون عشوائيا إلى أربع مجموعات أو خيارات علاجية لمدة 12 أسبوعا, ولا تزال المرحلة الثانية من الدراسة ستتابع الأطفال لمدة ستة أشهر إضافية.
ولوحظ لدى الأطفال اضطراب قلق انفصالي بين المعتدل والحاد, أو اضطرابات قلق عام, أو رهاب اجتماعي. وتزامنت لدى كثير منهم اضطرابات قلق أخرى, أو اضطراب قصور انتباه لفرط النشاط, أو مشكلات سلوكية.
وأظهرت الدراسة أن المعالجة المزدوجة هي الأكثر فعالية, في حين أظهر العلاج بالدواء المضاد للاكتئاب وكذا العلاج السلوكي الإدراكي مستويات استجابة جيدة كذلك.