وبحسب نتائج الفرق هذا الموسم لاتوجد مباراة قمة في هذه المرحلة, عدا لقاء الجارين الوحدة والمجد, ولقاء حلب بين الاتحاد والطليعة, ولقاء الرقة بين الفتوة والجيش تحمل صفة القمة نظراً لأهمية هذه المباريات..
الحمدانية واستعادة الثقة
أبرز مباريات اليوم تلك التي يشهدها ملعب الحمدانية التي يستضيف فيها الاتحاد الطليعة, والمضيف يبحث عن الفوز ولاشيء سواه, وذلك لاستعادة الثقة والبقاء وصيفاًومطارداً للمتصدر, منتظراً تعثراً له ليقترب منه من جديد, ونعتقد أن الاتحاد يحتاج إلى فكر تدريبي أفضل وإلى جدية في أداء اللاعبين, وبالطبع ستكون المباراة أمام الطليعة صعبة لأن الضيف قادم وقد تنفس الصعداء بفوز عريض على حطين بالمرحلة السابقة, لهذا سيكون بحسب المتوقع ضيفاً ثقيلاً على الاتحاديين وربما اقتنص منهم الفوز إذا ماعرف اللعب على وتر الأعصاب.
ومن المباريات الأخرى هذا اليوم لقاء المتفائلين الشرطة والنواعير, فالمضيف الشرطة بعد تعادله مع الكرامة يفكر بتجاوز ضيفه صاحب النتائج الجيدة حتى الآن والمباراة تبدو متكافئة.
وفي اللاذقية يلتقي جبلة جاره حطين وكلاهما جريح, ولهذا يبحث كل منهما عن دواء في هذه المباراة المتكافئة.
وفي حمص لقاء آخر لتضميد الجراح يجمع الوثبة المضيف وأمية, والمباراة متكافئة أيضاً.
غداً..إثارة كبيرة
لاشك في أن مباراة الجارين بدمشق المجد والوحدة (غداً) ستأخذ حيزاً من الاهتمام, وهي التي يتوقع أن تكون مثيرة وقوية, وذلك بحسب الحساسية التي تفرض نفسها في مثل هذه المباريات, وبالطبع فإن المجد الذي يمر حالياً بأسوأ أيامه بعد أن أمضى الموسم الماضي بشكل متميز, سيحاول الخروج من هذه الأزمة من بوابة جاره الوحدة, والذي هو على العكس تماماً, فالوحدة نتائجه جيدة وهو ثالث اللائحة ويسعى رغم أنه لم يستقر كما يجب إلى متابعة هذه النتائج والحفاظ على موقعه بالمقدمة, والمجد رغم خسارته في المرحلتين الأخيرتين سيحاول نسيان الخسارتين للتعويض وهو حقيقة يملك المقومات لذلك, بل لديه لاعبون من طينة النخبة.. عموماً المباراة مفتوحة ونتمنى أن تكون قمة في اللعب النظيف والمستوى الفني المرتفع.
وتشهد الرقة على غير العادة لقاء لفرق المحترفين حيث نقلت لها مباراة الفتوة والجيش بعقوبة اتحادية, ويرى مراقبون أن الجيش المتصدر كان محظوظاً باللعب بعيداً عن أرض الفتوة, فيما يرى آخرون أن الفتوة أيضاً محظوظ لأنه سيلعب دون ضغط جماهيري كبير, وفوزه على أمية وفوز الجيش على الاتحاد يجعل من المباراة ذات أهمية وقوة,وبالطبع الأفضلية لصاحب الصدارة..
أما آخر المباريات التي تجري غداً في ختام المرحلة فتجمع الكرامة مع تشرين في حمص, الكرامة الذي يأمل أنصاره أن يخرج من الأزمة والتي تترافق مع أزمة إدارية طالت (?!), وتشرين الذي انتشى أخيراً قبل أيام بفوز ثمين على المجد, لهذا فإن المباراة ستكون مفتوحة وجميلة نظراً لحرص الطرفين على تحقيق الأفضل..