وتم خلال اللقاء استعراض الاوضاع في المنطقة والساحة العالمية ولاسيما سياسات الهيمنة والسيطرة الاميركية والاوضاع في الاراضي الفلسطينية والعراق وعملية السلام في المنطقة.
وعرض الاحمر مواقف حزب البعث العربي الاشتراكي من مجمل التطورات مشيرا إلى فشل محاولات قوى الهيمنة والسيطرة والعدوان للنيل من صمود سورية وثوابتها وحقوقها ولعزلها ولضرب قوى المقاومة تحت شعار ما يسمى مكافحة الارهاب من أجل تبرير مخططاتها على حساب هوية الامة العربية وحقوقها وكرامتها.
وأشار الاحمر إلى أن السلام العادل والشامل في المنطقة يجب أن يستند الى الشرعية الدولية وقراراتها ذات الصلة ومرجعية مدريد بما يعيد الارض العربية المحتلة منذ حزيران عام 1967 في الجولان العربي السوري ومزارع شبعا اللبنانية وفلسطين واقرار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بما فيها اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.
كما أشار إلى ضرورة تعاون الاحزاب الصديقة لمواجهة سياسات التفرد التي تمارسها الولايات المتحدة ضد شعوب العالم ودوله ودعمها الاحتلال والعدوان الاسرائيلي واحتلالها للعراق والتدخل بالشؤون الداخلية للدول الاخرى في محاولة منها لاخضاع الشعوب والبلدان للمصالح الاميركية والاسرائيلية.
بدوره عبر السيد فايزي عن تضامن حزبه مع سورية في مواجهة الضغوط والتحديات ودعم حقها في استعادة الجولان المحتل مؤكدا أهمية دور سورية في تحقيق السلام في المنطقة. وندد بالعدوان الاميركي على منطقة البوكمال السورية لكونه يمس بالسيادة السورية ويتعارض مع المواثيق الدولية منوها بمواقف حزب البعث العربي الاشتراكي وأكد رغبة الحزب الشيوعي الهندي بتوسيع التعاون معه.
وقد وقع السيد أحمد الحسن عضو القيادة القومية الاحتياط للحزب والسيد فايزي على اتفاق تعاون يهدف إلى فتح افاق رحبة وتعزيز التعاون بين الحزبين الصديقين.