وجرى خلال اللقاء استعراض الاوضاع في المنطقة وخاصة على الساحتين الفلسطينية والعراقية وافاق السلام في الشرق الاوسط وانهاء الاحتلال.
وجدد السيد الشرع حرص سورية الدائم على تحقيق الامن والاستقرار في المنطقة ومعالجة القضايا والمشكلات بصورة شاملة.
من جانبه أعرب السيد ستيفاني عن تقديره لمواقف سورية الداعمة للسلام العادل والشامل ورغبتها في تقوية أواصر العلاقات والتعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات.
حضر اللقاء السيد سليمان حداد رئيس لجنة الشؤون العربية والخارجية في مجلس الشعب والسفير الايطالي بدمشق.
وفي تصريح للصحفيين عقب اللقاء اكد ستيفاني اهمية الدور الذي تقوم به سورية في المنطقة وقال ان لسورية دورا اساسيا ومحركا وله اهمية كبيرة ولا غنى عنه في احلال السلام في الشرق الاوسط.
واشار ستيفاني إلى ان محادثاته مع السيد الشرع تناولت بشكل اساسي عملية السلام في المنطقة وحق سورية في استرجاع ارضها المحتلة في الجولان.
وقال: لقد لمست لدى المسؤولين السوريين رغبة حقيقية في تحقيق السلام معربا عن اعتقاده بانه يمكن للاتحاد الاوروبي ان يقوم بدور مهم في عملية السلام في هذه المنطقة.
وكان السيد ستيفانو ستيفاني رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الايطالي قد دان التدمير الوحشي والهمجي المتعمد لمعالم مدينة القنيطرة المحررة من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال اندحارها من المدينة عام 1974.
واعرب السيد ستيفاني عن مشاعر الحزن والاسى لمشاهد الدمار والخراب التي طالت المقدسات والمعالم الحضارية والاقتصادية ولم يستثن حتى الشجر والحجر متمنياً تحقيق السلام الشامل والعادل الذي يكفل عودة كامل الجولان العربي السوري المحتل الى حضن الوطن الأم سورية وعودة الحقوق العربية لأصحابها.
وكان الدكتور رياض حجاب محافظ القنيطرة في استقبال السيد ستيفاني والوفد المرافق له حيث قدم عرضاً شاملاً عن الجولان العربي السوري المحتل من كافة النواحي ومعاناة الأهل في الجولان الذين يتعرضون لأبشع الممارسات والانتهاكات اللاانسانية منوهاً بتمسكهم بعروبتهم وبوطنهم الأم وبهويتهم العربية السورية.