حيث يقود وفد الاتحاد الأوروبي ميشيل بارنيه كبير مفاوضي ملف «بريكست» ونظيره البريطاني ديفيد فورست.
ومن المتوقع استمرار الجولة الأولى من المحادثات حتى يوم الخميس القادم، على أن يتم عقد جولات جديدة كل ثلاثة أو أربعة أسابيع.
وأمام الجانبين فرصة حتى نهاية العام الحالي للوصول إلى اتفاق بشأن القضايا المهمة مثل التعاون الأمني والتجارة، قبل وقف تطبيق قواعد عضوية الاتحاد الأوروبي على بريطانيا.
ومن المقرر أن يعرض الاتحاد الأوروبي اتفاق تجارة حرة واسع النطاق يتجنب فرض أي رسوم أو حصص على التجارة البريطانية، بشرط موافقة بريطانيا على ما يسمى الالتزامات العادلة التي تمنعها من عدم الالتزام بالمعايير الأوروبية في مجالات مثل الدعم الحكومي للشركات والبيئة وقوانين العمل.
في المقابل تهدد بريطانيا بالانسحاب من المفاوضات إذا لم تحقق تقدما ملموسا بحلول حزيران المقبل، وبدون التوصل إلى اتفاق ستخضع العلاقات التجارية بين الجانبين للقواعد الأساسية لمنظمة التجارة العالمية، مع بدء فرض رسوم جمركية وحواجز أخرى على حركة التجارة بينهما.
وفي الإطار نفسه تشدد الحكومة البريطانية على أن المفاوضات تستهدف استعادة بريطانيا للسيادة الاقتصادية والسياسية بما في ذلك حقها في فرض قواعدها الخاصة، مضيفة أنه ليس من مصلحة بريطانيا تقليص القواعد والمعايير.
وفي الوقت الذي تريد بروكسل اتفاقا واحدا شاملا لتنظيم العلاقات مع لندن في كل المجالات، تقترح الأخيرة عدة اتفاقيات مستقلة، كما توجد خلافات بين الجانبين بشأن قضايا مثل حقوق الصيد وآلية تسوية المنازعات ودور محكمة العدل الأوروبية.