وقال باشكا في تعليق له إن أردوغان يمارس التوسع والنهب والسرقة والقتل بدءا من قبرص وسورية مرورا باليونان وليبيا، مشددا على أن لسورية كامل الحق بالدفاع عن وحدة وسيادة أراضيها وطرد كل من ينهب ثرواتها سواء تعلق الأمر بأردوغان أو غيره.
من جهته ندد عضو البرلمان الأوروبي عن تشيكيا إيفان دافيد بسياسة الابتزاز التي يقوم بها نظام أردوغان لأوروبا من خلال ورقة المهاجرين كاشفا عن إقدام أردوغان على استغلال الأموال التي قدمها الاتحاد الأوروبي لتركيا لمساعدة المهجرين في تسليح المجموعات الإرهابية في سورية.
واعتبر دافيد أن سياسة الابتزاز التي يمارسها أردوغان مع الأوروبيين ناجمة عن الإخفاق المأساوي لسياسة المهادنة التي اتبعها الاتحاد الأوروبي معه.
بذات السياق شدد المحلل السياسي التشيكي ييرجي سكالسكي على حق الجيش العربي السوري في حماية المواطنين السوريين من الإرهابيين.
ولفت في مقال نشره أمس في موقع نارودني ليستي التشيكي إلى أن إدلب هي أرض سورية وبالتالي فإن الوجود العسكري التركي فيها هو احتلال ويمثل عدوانا على سورية وفق القانون الدولي.
وأكد أن على القوات الأميركية والتركية الموجودة بشكل غير شرعي على الأراضي السورية الخروج منها والتعويض لسورية عن الأضرار التي ألحقها بها هذا الوجود.
وشدد على أن كل القوات الأجنبية الموجودة على الأراضي السورية دون دعوة من الحكومة السورية معتدية وتنتهك القانون الدولي.
وفي سياق مواز أكدت شخصيات سياسية وإعلامية عراقية أن سورية ستهزم الاحتلال التركي والإرهابيين في إدلب والمشروع الصهيوأميركي في المنطقة.
وأشار إياد الناصري القيادي في التيار العربي العراقي في تصريح لمراسلة وكالة سانا في بغداد إلى أن المعارك البطولية التي خاضها الجيش العربي السوري ضد قوات الاحتلال التركي والتنظيمات الإرهابية في إدلب أعادت للأمة العربية الثقة بقدرتها على هزيمة أعدائها في حال صممت وعملت على ذلك، مؤكدا أن النصر النهائي لسورية على الإرهاب بات قريبا نتيجة التلاحم العميق بين الشعب السوري وجيشه وقيادته.
بدوره أدان مقداد البغدادي نائب الأمين العام لحركة التيار القومي العربي العراقي عدوان النظام التركي السافر على الأراضي السورية مؤكدا أنه عدوان ضد الأمة العربية جمعاء.
ولفت إلى أن أردوغان مجرم يدور في الفلك الصهيوني الأميركي وأن سياساته أكدت بشكل لا يقبل الشك عدوانيته ضد كل ما هو عربي داعيا إلى مؤازرة سورية في التصدي لهذا العدوان.
من جانبه أكد الكاتب العراقي أحمد الشريفي أن انتصار سورية المحتم على العدوان التركي سيغير معادلة التوازن في المنطقة مشيرا إلى أنه يمكن أن تكون هناك ارتدادات لهذا الانتصار في تركيا نفسها وقد تؤدي حتى إلى انهيار حزب العدالة والتنمية وزوال حكم أردوغان.
من ناحيته أشار المحلل السياسي العراقي حسين الكناني إلى أن الجيش العربي السوري سيحقق الانتصار وسيحرر كل المناطق السورية من الإرهاب.
كما أكد المحلل السياسي عباس العرداوي أن سورية ستهزم الإرهاب وأدواته وستفشل المشروع الصهيوأميركي والأردوغاني في المنطقة.