بالمقابل وصلت الرسالة واضحة لأردوغان أن وجود قواته على الأراضي السورية سيقابل بمقاومة جيش لا يعرف الخوف والاستسلام وشعب يعرف المعتدين جيداً وعلى استعداد ليقدم كل التضحيات الممكنة في سبيل طردهم وهو ما تجلى بتحرير الجيش العربي السوري للمزيد من الأراضي التي دنسها مرتزقة وأدوات أردوغان من الإرهابيين.
الشعب السوري واصل التعبير عن غضبه من الاعتداء على حرمة أراضيه وتأكيده الوقوف مع الجيش العربي السوري لمواجهة هذا العدوان بكل السبل الممكنة حتى استعادة آخر شبر من الأراضي المحتلة وطرد المرتزقة والإرهابيين حيث أكد فواز الكنج رئيس نقابة عمال الدولة والبلديات باللاذقية أن عدوان نظام أردوغان سيواجه بمقاومة عسكرية وشعبية ولن يكون لجنوده موطئ قدم على هذه الأرض مهما كان الثمن.
وبين في تصريح لـ سانا أن تلويح نظام اردوغان بورقة المهجرين والتهديد بفتح الحدود أمامهم دليل واضح على إحراقه لكل أوراقه ووصوله لمرحلة فقدان التركيز.
ووصف الدكتور يعرب خضر الأستاذ في كلية الآداب بجامعة تشرين مزاعم النظام التركي لتبرير عدوانه على سورية بأنها ادعاءات كاذبة لا أساس لها من الصحة تنم عن جهله بالسياسة وأنه لن يتمكن من تحقيق أطماعه وإحياء السلطنة العثمانية البائدة بفضل صمود الشعب السوري وجيشه الباسل الذي يقدم التضحيات لدحر كل المحتلين.
من جهته قال الدكتور سامي عوض إن ما يسوقه أردوغان ادعاءات رخيصة وغير واقعية تعبر عن حقيقته الإخوانية في مساندة الإرهابيين لإحياء حلم «دولة الخلافة» لافتاً إلى أن أردوغان قام بالاعتداء على الشعب السوري وتسبب بتشريده واستغلاله لتحقيق أطماع وأمجاد شخصية له ولكنه سيفشل في مخططاته الإجرامية بفضل دماء الشهداء وتضحياتهم.
ووصف المواطن محمد طريفي تصرفات أردوغان بأنها همجية وتكشف الكثير عن أطماعه في سلب خيرات البلدان والاعتداء على أراضيها ومحاولة لتحقيق حلمه في إعادة أمجاد إمبراطوريته العثمانية مؤكداً أن هذه المحاولات مصيرها الفشل وسيخرج مهزوماً على غرار أسلافه العثمانيين بفضل صمود جيشنا العقائدي صانع الانتصارات.
بدورهما شدد المواطنان خالد شهابي ومقداد عثمان على أن عدوان أردوغان المباشر على سورية يأتي بعد فشل أدواته وعملائه من العصابات الإرهابية وانهيارهم بفضل بسالة جنودنا الذين يسطرون أروع ملاحم البطولة والفداء.
فاطمة أبو العلا ويسرى حبيب أكدتا رفضهما للاعتداءات التركية والوجود غير الشرعي للقوات التركية على الأراضي السورية معربتين عن ثقتهما بالجيش السوري وقدرته على دحر الإرهاب وتحرير كامل الجغرافيا السورية.
ومن عاصمة التاريخ وموطن أجداد السوريين وحضارتهم عبر مواطنو مدينة تدمر عن سخطهم لوقوف المجتمع الدولي صامتاً أمام اعتداء صارخ على دولة ذات سيادة وعلى شعب يدافع عن أرضه وكرامته.
ورأى الدكتور وليد عودة أن العدوان التركي على الأراضي السورية اصطفاف واضح إلى جانب الإرهابيين الذين صنفتهم المنظمات الدولية وعلى رأسها مجلس الأمن في خانة التنظيمات الإرهابية المحظورة وهو أيضاً يكشف أكاذيبه وادعاءاته بالتدخل بناء على طلب السوريين.
وقالت أسماء الشافي إن التاريخ الأسود للدولة التركية والمجازر الوحشية التي ارتكبوها بحق شعوب المنطقة كاف لكشف كذبهم ومعرفة مخططاتهم العدوانية في سورية مؤكدة أن جيشنا سيكون حامي الأرض والعرض ولن يترك شبراً واحداً يرزخ تحت الاحتلال.
وأكد المواطن سنجار رمضان أن تصريحات المجرم أردوغان الكاذبة وادعاءاته لتبرير عدوانه على سورية يجب أن تكون مكشوفة لدى المجتمع الدولي مطالباً باعتبار هذا الطاغية مجرم حرب لدعمه الإرهابيين وسرقته ممتلكات الشعب السوري.
وفي السياق ذاته أدان الطلبة السوريون الدارسون في مصر بأشد العبارات همجية النظام التركي الأردوغاني الغاشم واستمرار دعمه للمجموعات الإرهابية المسلحة وعدوانه السافر المباشر على الأراضي السورية مؤكدين أنه يمثل انتهاكا صارخا لكل المواثيق والقوانين الدولية.
وجاء في بيان صدر عن اتحاد الطلبة في مصر أمس: نطالب المجتمع الدولي بكل مؤسساته باتخاذ كامل الإجراءات الرادعة بوجه العدوان التركي السافر الممنهج وأدواته الإرهابية التي تنشر الفوضى والظلام والفكر المتطرف أينما حلت» مشددا على أن من حق سورية الدفاع عن سلامة ووحدة أراضيها وتحرير كل ذرة تراب من رجس العدوان والإرهاب وأدواته بكافة الوسائل المشروعة.
وجدد الطلبة في بيانهم دعمهم ووقوفهم الدائم مع جيشهم الوطني وقيادته الذين يسطرون كل يوم أروع ملاحم البطولة والفداء ويتصدون بكل اقتدار لهجمات العدوان التركي الغادر وأدواته الإرهابية مؤكدين ثقتهم بالنصر المؤزر المحتوم على قوى الظلام والإرهاب التي دنست التراب السوري الطاهر.
ووجه الطلبة في بيانهم تحية الإجلال والإكبار لجيشنا الباسل وتضحياته ولأرواح شهدائنا الأبرار الذين رووا بدمائهم الطاهرة تراب سورية الغالي مجددين العهد على أن يبقوا الجند الأوفياء لوطنهم وقيادته الحكيمة.