وأشار وزير الأوقاف خلال محاضرته في مكتبة الأسد أمس تحت عنوان «دور التفسير الجامع في التمكين للغة العربية» بمناسبة اليوم العربي للغة العربية» إلى أن اللغة العربية أساس وبنيان الأمة وهي لغة مقدسة لأنها لغة القرآن الكريم الذي حفظها من الضياع مؤكدا أن تمكينها هو الأساس في مواجهة الغزو الثقافي.
وربط الوزير السيد بين محاولات التتريك التي استمرت على مدى 400 سنة من الظلامية الدينية للعثمانيين في بلاد الشام واستهداف اللغة العربية والمجازر التي ارتكبوها وبين ما وجد في المناطق التي حررها الجيش العربي السوري الباسل من رجس الإرهابيين والإخوان المتطرفين من المناهج التركية بهدف التتريك والمناهج الدينية المتطرفة مؤكدا أن جيشنا الباسل يمنع اليوم عجلة الزمان أن تعود للوراء فكل تطرف وتخلف ديني أو حضاري كان منبعه الاحتلال العثماني البغيض بالأمس والجرائم والإبادة والغزو التركي الاخواني الأردوغاني اليوم أيضا.
وقال وزير الأوقاف «من خلال فهمنا في بلاد الشام للغة العربية ومقاصد الشريعة الإسلامية نؤكد للجميع أن الفهم الأعرابي الخوارجي الوهابي والفهم العثماني الإخواني الأردوغاني للإسلام أنشأ التطرف والإرهاب والتكفير والمجازر والتخلف الديني ومعه التخلف الحضاري واللغوي».
ولفت الوزير السيد إلى أن الإسلام عندما دخل إلى بلاد الشام كان صافيا كما أنزله الله تعالى وان المسيحيين فيها وقفوا إلى جانب الإسلام في مواجهة الرومان منذ ذلك الوقت فسورية مهد المسيحية ومنطلق الإسلام هكذا كانت وهكذا ستبقى بفضل تضحيات شهدائنا الأبرار وبسالة الجيش العربي السوري.
حضر المحاضرة وزير الثقافة محمد الأحمد والدكتور محمود السيد رئيس لجنة تمكين اللغة العربية ورئيس اتحاد الكتاب العرب وفعاليات إعلامية وثقافية ودينية وحشد من المهتمين.