العدوان التركي لن ينقذ المجموعات الإرهابية المتهالكة
نظام أردوغان يبتز أوروبا ويفتقد لأدنى درجات الصدقية
النظام التركي ينشر الإرهاب في المنطقة والعالم
استغلال المهجرين تهديد جدي للأمن والسلم الدوليين
أكدت سورية إدانتها ورفضها القاطع للعدوان التركي على سيادة وحرمة أراضيها مشددة على عزمها وتصميمها للتصدي له بكل حزم.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح لسانا أمس: تعرب الجمهورية العربية السورية عن إدانتها الشديدة ورفضها القاطع للعدوان التركي الغاشم على سيادة وحرمة الأراضي السورية والذي يأتي تتويجاً للسلوك العدواني لنظام أردوغان ودعمه اللامحدود للمجموعات الإرهابية التي استباحت دماء السوريين وخلفت الخراب والدمار تنفيذاً لأجندته الإخوانية والأطماع التوسعية والأوهام التي تداعب مخيلة أردوغان المريضة في إعادة إحياء الإمبراطورية البائدة وهروباً إلى الأمام من الأزمات الداخلية الناتجة عن سياسات أردوغان الخاطئة الداخلية والخارجية.
وأضاف المصدر هذا العدوان التركي يوضح مجدداً افتقار نظام أردوغان لأدنى درجات الصدقية من خلال انتهاكه وعدم التزامه بموجبات مخرجات عملية أستانا وتفاهمات سوتشي وإصراره على البقاء في خندق واحد مع المجموعات الإرهابية الأمر الذي يثبت ما دأبت سورية على تأكيده بأن نظام أردوغان غير جدير ولا مؤهل ليكون أحد ضامني عملية أستانا.
وتابع المصدر أن الجمهورية العربية السورية التي كافحت ولا تزال المجموعات الإرهابية وألحقت بها الهزائم المذلة تؤكد العزم والتصميم على التصدي للعدوان التركي السافر بكل الحزم ووضع حد لكل التدخلات التركية حفاظاً على سلامة ووحدة الأراضي السورية، مشددا على أن مصير هذا العدوان الفشل المحتم وخاصة لجهة إعادة إحياء وإنقاذ المجموعات الإرهابية المتهالكة.
وأكد المصدر أنه انطلاقاً من حرص سورية على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم فإنها تطالب المجتمع الدولي بإدانة العدوان التركي الذي يشكل انتهاكاً سافراً للقانون الدولي ووضع حد لسلوكيات نظام أردوغان في دعم الإرهاب وأخطار انتشاره في المنطقة والعالم وذلك بنقل الإرهابيين إلى ليبيا والمتاجرة بمعاناة السوريين لابتزاز الدول الأوروبية من خلال السماح لموجات من المهجرين بالتوجه إلى أوروبا الأمر الذي يشكل تهديداً جدياً للأمن والسلم والاستقرار الدولي.