يتيقن من يراجع سياسة أردوغان منذ انطلاقة نظريات حزبه أن الرجل الذي يمشي اليوم حافيا في إدلب لايجد حتى أصابعه ليعد حلفاؤه ..أين نظريات العدالة والتنمية في صفر المشاكل .؟!
السلطان اليوم في لانهاية من المشكلات ...الصفر الوحيد لديه فيها هو صفر تحالفات سياسية على أرض الواقع !! لديه جيش من الارهابيين وجيوش من المشكلات داخليا وخارجيا ..وعمليات التضارب والضرب بينهما Ãمست بأردوغان على ماهو عليه ...عزلة غير مسبوقة في وحشة توابيت جنده العائدة من عدوانه في سورية ..رغم كل التلميع لدرع الربيع والاستعراض لسمعة تركيا العسكرية
تثائب الناتو للمشهد ..وابتسم ترامب ....تشجنت اوروبا من تهديداته..حتى موسكو التي استوعبته طويلا واستجرته الى طاولة سياسية في استنة وسوتشي تضربه على أصابعه التي تستجدي طاولة اسعافية واستثنائية ...القمة مع بوتين لن تكون إلا بعد حضيضه العسكري في الشمال السوري ..
عادت سراقب مجددا والطرق الدولية بين دمشق وحلب واللاذقية تشق مسارها الى الدولة السورية...مابقي له في الاجتماع مع الرئيس الروسي أصعب مما يمر فيه..
مابقي له مصير الارهابيين ومحك روسي يوازي كل المحكات التي مر بها...كيف يفصل النصرة عن (المعتدلين ) في إدلب ...أين يجد تلك الابرة (السحرية)في كومة قشه الارهابي ..
مامن أحد يسمع أردوغان وما من أحد إلا ويبتسم لما حل بالبهلوان الذي رقص على المتناقضات ..فسقط على رقبته في سورية ...سقط بلوثته الارهابية ... دونما ان يقرب حليف لانتشاله ... ثمة من ينكر حتى تصنيع دوره ...
...كما فيروس الكورونا الكل ينفض من حوله .أردوغان تحت الحجر السياسي !!